أكد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن الظروف الاقتصادية العصيبة التي يمر بها العالم أحنت رؤس دول اقتصادية كبري في منها جائحة كورونا الحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات المناخية وحرب غزة، ولكن بالرغم من كل ذلك فإن الإرادة الصلبة للرئيس السيسي وللشعب المصري العظيم كانت الصخرة التي تحطمت عليها كل التحديات والأزمات.
واستكمل "أبوشقة" كلمته في الجلسة العامة اليوم المخصصة لمناقشة تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بشأن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2024 /2025 ، أتوجه لهذا الشعب الأبي العظيم صاحب التاريخ الذي يمتد بجذزوره إلى 7 آلاف عام وإلي الدولة المصرية على هامتها الرئيس السيسي والحكومة بخالص الشكر والتقدير على تخطي ومواجهة التحديات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم.
وأشاد "أبوشقة" بتقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار برئاسة الدكتور هاني سري الدين وكافة أعضاء اللجنة وما تضمنه من عرض علمي يتسم بعمق البحث والخبرة لمشروع القانون المعروض عرضاً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم والمنطقة وأرهقت ميزانيات دول كبرى بدءاً من جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات المناخية والقلاقل المتزايدة والمتجددة في مناطق متعددة من العالم، هذا فضلاً عن حرب غزة وما كان له من تأثير تحملته الدولة وعبرت بالاقتصاد المصري بر الأمان في ظروف اقتصادية حالكة ضربت الاقتصاد العالمي وبات العالم أمام وضع اقتصادي متقلب من الصعب معه وضع خطط اقتصادية مستقرة أمام تلك الاضطرابات والقلاقل الغير متوقعة مما كان له تأثيره على أغلب المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية .
وتابع: خاصةً وأنه من المعلوم اقتصادياً أن تحقيق النمو الاقتصادي وتحسن مؤشرات التنمية المستدامة تتطلب ابتداءً بيئةً مستقرة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي وعرضت اللجنة في تقريرها لوثيقة الخطة والمواد التي تضمنتها على نحو مفصل محمول على أسس علمية تناولته بالتحليل والعرض على النحو الوارد بصلب التقرير وانتهت إلى عدة توصيات جادة وهادفة وواقعية
وأعلن "أبوشقة" موافقته من حيث المبدأ على مشروع القانون، قائلًا: لا يفوتني في هذا المجال تسليط الأضواء على ما تبذله الدولة على كافة المستويات وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة في مواجهة تلك التحديات وما ترتب عليه من أزمات اقتصادية واجتماعية طالت اقتصاديات الدول الكبرى بما فيها الاقتصاد المحلي ومازالت تشكل تحدياً جسيماً أمام مسار التنمية ليس في مصر فحسب بل في كل دول العالم ومن أهم التحديات التغلب على ظاهرة تفاقم التضخم وارتفاع الأسعار حمايةً لحق المواطن في الحصول على الغذاء والخدمات بأسعار ميسرة.