شهدت حملات مقاطعة الأسماك، التي بدأت في بورسعيد وانتشرت إلى محافظات مصر الأخرى، تأثيرًا كبيرًا، حيث انخفضت أسعار السمك بشكل ملحوظ، مما جعلها متاحة للجميع، وقد أعلن منسق حملة المقاطعة في القاهرة الكبرى، أسامة الرفاعي، عن نية إطلاق حملات إضافية للمساهمة في خفض أسعار السلع الأساسية وتلبية احتياجات المواطن اليومية.
وأكد منسق الرفاعي أن يوم الأربعاء المقبل هو موعد انطلاق مقاطعة الدواجن والبيض بأنواعها، بهدف تراجع أسعارها، مع التأكيد على تراجع أسعار الأعلاف، ودعوة كبار التجار لتخفيض الأسعار تماشياً مع هذا التراجع وفقًا للقواعد السوقية.
وأشار المتحدث إلى توقعات بتجاوب كبير لمقاطعة منتجات الدواجن في كافة المحافظات، مع توقع تراجع أسعارها بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30%، مما سيجعلها متاحة للمواطنين ذوي الدخل المحدود، على غرار تجربة تراجع أسعار السمك بأكثر من 50%.
وأوضح أن الهدف من المقاطعة ليس فقط ضبط الأسعار، بل يتعلق بتحقيق المنفعة العامة، مؤكدًا على ضرورة فهم هذا الأمر من قبل التجار.
وقال منسق حملة المقاطعة، إن انخفاض أسعار السلع الأساسية، مثل الأعلاف والدقيق والأجهزة الكهربائية، يعود إلى تحسن توافر السيولة الدولارية، مما ساهم في تأمين احتياجات الأسواق من المنتجات المستوردة، بما في ذلك مكونات الإنتاج والأعلاف.