وفد مصري يصل إسرائيل لبحث إطار وقف إطلاق النار في غـ زة

الجمعة 26 ابريل 2024 | 05:31 مساءً
كتب : أحمد عبد الرحمن

قال مصدر رفيع المستوى، إن وفدا أمنيا مصريا وصل إلى العاصمة الإسرائيلية تل أبيب اليوم الجمعة لبحث إطار شامل لوقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.

وأضاف المصدر أن الوفد يضم نخبة من المختصين في الملف الفلسطيني.

وتأتي الزيارة وسط مخاوف من غزو إسرائيلي مخطط له في رفح المتاخمة لمصر والتي تضم حاليا أكثر من نصف سكان غزة أي حوالي 1.4 مليون فلسطيني.

وقد أعربت دول العالم، بما في ذلك مصر، باستمرار عن مخاوفها بشأن العملية المخطط لها بسبب تأثيرها الكارثي المحتمل على الوضع الإنساني في غزة والاستقرار الإقليمي.

ووفقا لتقارير إعلامية نقلا عن مسؤولين، يهدف الوفد المصري إلى المشاركة في محادثات حول التوسط في اتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل.

ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول مصري قوله إن المناقشات ستركز في المقام الأول على التبادل المحتمل لبعض الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة مع سجناء فلسطينيين.

وسيناقش الوفد أيضًا عودة عدد كبير من النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة.

وأضاف المصدر أنه من المأمول أن تستمر المحادثات بهدف إنهاء الحرب المستمرة.

وأضاف أن جهود الوسيط ستهدف إلى إيجاد حلول تلبي المطالب الأساسية للطرفين.

ووسط تهديدات بشن الغزو، أكد مصدر مصري في وقت سابق أن تواجد الجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر سيشكل انتهاكا لمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979.

أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الثلاثاء، أن عملية رفح لن تحقق بشكل فعال أهداف إعادة الأسرى أو القضاء على حركة حماس.

كما حذر من أن مثل هذه العملية ستعرض للخطر 45 عامًا من السلام بين مصر وإسرائيل.

وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 77 ألف آخرين، مما أدى إلى إغراق القطاع في واحدة من أشد الأزمات الإنسانية خطورة في العالم.

في الأشهر الأخيرة، عملت مصر والولايات المتحدة وقطر كوسطاء بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يسمح بإيصال المزيد من المساعدات وتأمين إطلاق سراح أكثر من 100 أسير ما زالوا محتجزين لدى حماس.

ولكن الجولات المتعاقبة من المحادثات في باريس، والدوحة، والقاهرة، لم تنجح حتى الآن في التوسط للتوصل إلى اتفاق، مع استمرار وجود فجوات كبيرة بين حماس وإسرائيل.

اقرأ أيضا