بعد مواجهة آثار هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 75 عامًا، تعمل مطارات دبي الآن بكامل طاقتها وتعود إلى جداول رحلاتها العادية.
قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن مطار دبي الدولي يسير جداول رحلاته المعتادة منذ أمس، مسجلاً نحو 1400 حركة طيران يومياً.
كما أن الطرق داخل المطار وحوله "خالية بنسبة 100% من تراكم المياه".
وقال غريفيث: "إن القوى العاملة والخدمات اللوجستية والمرافق لدينا تعمل كالمعتاد مرة أخرى".
وأشار غريفيث إلى أنه تم إلغاء 2155 رحلة جوية وتم تحويل 115 رحلة جوية بسبب العاصفة وتداعياتها.
بعد يوم واحد من العاصفة الأسبوع الماضي - مع كشف مدى الأضرار والتداعيات - أصدرت مطارات دبي بيانًا قالت فيه إن "التعافي سيستغرق بعض الوقت".
وعمل آلاف الموظفين في قطاع الطيران معًا على مدار الساعة لاستعادة العمليات ودعم الضيوف في كل من مطار دبي الدولي ودبي ورلد سنترال.
وقال غريفيث: "إن إعادة تشغيل المطار وتشغيله ليس بالأمر الهين". "كان علينا أن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا من شركات الطيران ومقدمي الخدمات لإعادة صياغة الجداول الزمنية وتعزيز القوى العاملة ورعاية جميع الأشخاص الذين تعطلوا."
تم تحويل 31 رحلة جوية إلى مطار دبي ورلد سنترال، وبحلول 19 أبريل، تمكن جميع الضيوف في المطار من استكمال خطط سفرهم.
كما تمت رعاية الركاب الذين تقطعت بهم السبل، حيث تم توزيع 75000 سلة غذائية عبر مطاري دبي ودبي ورلد سنترال.
وأشار غريفيث إلى أن بعض التحديات لا تزال قائمة، بما في ذلك معالجة الأمتعة المتراكمة.
وقال: "نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في الخدمة ولكننا نعلم أنه لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، ونشكر مرة أخرى الضيوف على صبرهم أثناء عملنا على ذلك".
"لقد كان هذا الحدث المناخي المعاكس الأكثر تحديًا الذي اضطررنا إلى التغلب عليه، وقد عمل موظفونا وشركاؤنا بلا كلل للحفاظ على استمرار العملية ومساعدة ضيوفنا."
مع استئناف العمليات العادية، يجب على الضيوف الوصول إلى محطتهم قبل ثلاث ساعات فقط من موعد مغادرة رحلتهم لتجنب الازدحام غير الضروري وتسهيل العمليات بشكل أكثر سلاسة.