نجح مسلسل "الحشاشين" في التطرق إلي العديد من المناطق الجعرافية في وقت واحد خلال السنوات الأخيرة، حيث نجح في إظهار دول كاملة وإلقاء نظرة المشاهد عليها بكل اختلافاتها ما بين انحدار لدول ونهوض لأخرى.
وذلك نظراً للحقبة الزمنية التي يتطرق لها مسلسل الحشاشين والرحلة الجغرافية الذى منحها القائمون على العمل اهتماماً خاصاً بدون أي استسهال، فمن النظرة الأولى لسير الأمور نشاهد دولة مثل سمر قند بديكور وصورة مميزة تحسب لمهندس الديكور أحمد فايز ومدير التصوير حسين عسر مع المخرج بيتر ميمى، بعدما تعاونوا جميعاً لجعل المشاهدين يعيشوا تفاصيل وحكايات في رحلة زمنية وجغرافية لألف عام إلى الخلف مع مشاهد تعكس طبيعة الأحداث، فمن ازدهار لدولة مثل سمرقند إلى أزمة في الشدة المستنصرية ودولة سلجوقية قوية مصاحب لها أحداث لا تقل أهمية إلى قلعة ألموت، مع مشاهد مميزة امتزج فيها الجرافيكس بالواقع بطريقة مبهرة خلقت معادلة بصرية مميزة مثلما ظهر بمشاهد ستبقى في الذاكرة طويلاً مثل مشهد كابوس حسن الصباح وغيرها من المشاهد.كل ذلك جعل مسلسل الحشاشين من أهم العوامل خلال دراما رمضان التي تعتبر بمثابة نقلة نوعية كبرى في سوق الإنتاج الدرامى.
مسلسل الحشاشين من بطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى.