استعرضت قناة القاهره إلاخبارية في تقرير لها ، شعبية بايدن، فبعد مرور ستة أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن تضامنه مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، أصبح الناخبون الأمريكيون غير راضين بشكل متزايد عن طريقة تعامله مع الأزمة.
وقد أظهرت ثلاثة استطلاعات أجرتها شركة Redfield & Wilton Strategies لحساب مجلة "نيوزويك" منذ ذلك الحين، أن استياء الناخبين الأمريكيين من تصرفات بايدن في الأزمة قد تزايد بشكل حاد منذ ديسمبر الماضي.
ونقل التقرير، عن أحد خبراء السياسة الخارجية في الشرق الأوسط والولايات المتحدة قوله إن ما يحدث في الشرق الأوسط قد يكون "من الصعب جدًا عليه أن يشرحه بايدن لقاعدته الانتخابية" خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.
لكن محللًا آخر قال إن ذلك لن يُحدث فارقًا كبيرًا بالنسبة لبايدن بحلول نوفمبر، مع وجود قضايا أخرى في صدارة أذهان الناخبين.