تحدث الشيخ أحمد جودة المهدى، أستاذ العلوم الشرعية بالأزهر الشريف ووكيل مشيخة الطرق الصوفية، قائلا إن
الطبيعة المصرية تصدت للتيارات المتطرفة والاتهامات التى نالت من التصوف ووصفه بالشرك، مضيفا أن اتهام الصوفية بالشرك والكفر هدفه تشكيك المصريين فى رموزهم.
وأشار الشيخ أحمد جودة المهدى، أستاذ العلوم الشرعية بالأزهر الشريف ووكيل مشيخة الطرق الصوفية، أن الأوراد الصوفية مشارب وأذواق وفقًا لما يطمئن له شيخ الطريقة.
وأضاف المهدى، أن سيدى "على نور الدين البيومي" كان من أكابر المريدين وكان له حضرة فى مسجد سيدنا الحسين كل يوم ثلاثاء ويدخل المسجد بالذكر والتهليل، وأيضا سيدنا الإمام النووى من أئمة التصوف وله ورد يومى فى الحفظ من الأذى وشرور الإنس والجن.
وقال الشيخ أحمد جودة المهدى، أستاذ العلوم الشرعية بالأزهر الشريف ووكيل مشيخة الطرق الصوفية، أن المسجد له حُرمة وأى خروج عن السلوك القويم ليس من التصوف، والسلوك فى الحضرة أساسه الالتزام والخشوع، مشيرا إلى أن الحضرة النقشبندية تقوم على الذكر وقراءة القرآن والدعاء والصلاة على النبى ودروس العلم.
أضاف المهدى، أن السلوكيات المُصطنعة والمُبالغ فيها داخل المساجد والأضرحة مُحرمة شرعًا ونرفض الدخلاء على الصوفية، موضحا أن الشيخ أبو الحسن الشاذلى والشيخ ابن عطا الله السكندرى من أبرز الدراويش وأكابر الصوفية وكانوا فى وصال مع الله.
وقال الشيخ أحمد جودة المهدى، أستاذ العلوم الشرعية بالأزهر الشريف ووكيل مشيخة الطرق الصوفية، إن دائرة المعارف قالت عن سيدى أحمد البدوى أنه من أكبر أولياء مصر وامتاز بفلسفة صوفية تأسست على الكتاب والسنة، بعد أن كانت هناك محاولات فى تكريه الناس عنه وصدهم.
أضاف المهدى، أن سيدى أحمد البدوى كان من أكثر الشخصيات التى توجهت إليها سهام الناقدين، واتهموه بالتشيع وترك الصلاة، والجنون وكل ما أثير عنه أكاذيب مقصودة للنيل منه، وتكريه الناس منه، فكل هذه أكاذيب تستهدف النيل من الأولياء.
وقال الشيخ أحمد جودة المهدى، أستاذ العلوم الشرعية بالأزهر الشريف ووكيل مشيخة الطرق الصوفية، إن اتهام الصوفية بالشرك والكفر، هدفه تشكيك المصريين فى رموزهم.
أضاف المهدى خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالى عبر شبكة قنوات الشركة المتحدة، أن الدراويش من دار وجهه عن الدنيا وانشغل بالآخرة من أجل الوصال مع الله.