قام جمهور المتاحف باختيار أفضل القطع الأثرية خلال شهر مارس من على صفحات الفيسبوك الخاصة بكل متحف.
وهذا في ضوء التقليد الشهري الذي يتبعه المتحف في الترويج للسياحة والاهتمام بالآثار بين جميع فئات المجتمع في إطار دوره كمؤسسة ثقافية.
وفي هذا الشهر، ارتبطت القطع الأثرية التي تم اختيارها بشكل خاص بالمناسبات المختلفة التي تقام في هذا الشهر، مثل اليوم العالمي للمرأة وقدوم شهر رمضان (شهر الصيام).
فقد اختار المتحف الإسلامي نسخة مذهبة ومزخرفة من المصحف الشريف باسم السلطان جقمق من الأسرة المملوكية، بينما اختار المتحف القبطي غطاء صندوق بخور يعود للقرن السادس الميلادي مزخرف من الداخل والخارج بالخط القبطي واليوناني.
واختار متحف شرم الشيخ تاجاً عليه رأس الآلهة حتحور، إلهة الجمال والحب والخصوبة، ووجه امرأة وأذنا ثور وواجهة معبد تعلوها، بينما اختار متحف الإسكندرية القومي مشكاة زجاجية من العصر المملوكي مزينة بخطوط حمراء رفيعة.
واختار متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية حلية شعر الأميرة فوزية المرصعة بالبلاتين والألماس، بينما اختار متحف الغردقة القومي لوحة زيتية للأميرة فاطمة إسماعيل، إحدى بنات الأمير إسماعيل، والمعروفة بحبها لعمل الخير ومساهمتها في الأعمال الخيرية.
وفي المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، تم اختيار تمثال من الرخام يصور الإلهة يوتينيا، زوجة النيل، وهي مستلقية على جانبها الأيسر، وذراعها مستندة على أبي الهول، وتحمل زهرة اللوتس في يد وإناء من ماء النيل المقدس في اليد الأخرى.
كما اختير تمثال نصفي للأميرة جشم آهت هانم، إحدى زوجات الخديوي إسماعيل والرائدة في تعليم الفتيات، لمتحف المركبات الملكية في بوراق، وكانت أول امرأة تؤسس مدرسة حكومية مجانية لتعليم الفتيات في عام 1873.