تحدث حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، عن ارتفاع أسعار المواد البتروليه، وما مدى تأثيرها على المنتجات الزراعية، حيث وصول سعر لتر السولار الي 10 جنيهات بدلا من 8 جنيهات و 25 قرشا.
وقال أبو صدام، إن المنتجات الزراعية تشهد استقرار خلال الفترة الحالية على المدى القصير، رغم ارتفاع أسعار المواد البترولية.
وأضاف نقيب عام الفلاحين، خلال تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" أن ارتفاع أسعار المواد البترولية تزيد من الاعباء علي المزارعين، لإنها تتسبب في زيادة تكلفة الزراعه ولكنها لن تؤدي بالضروره الي إرتفاع اسعار المنتجات الزراعيه.
وأوضح عبدالرحمن، أن اسعار المنتجات الزراعيه
ترتفع أو تنخفض حسب الية العرض والطلب ووفرة المنتجات، فإذا زاد المعروض في الأسواق وقل الطلب، ينخفض السعر، واذا قل المعروض وزاد الطلب يرتفع السعر.
وأكد أن أسعار المنتجات الزراعيه تستقر علي المدي القصير، وذالك لأن الوضع الحالي يشهد وفرة كافة المنتجات الزراعيه المحليه و المستورده، بالأضافة ألى ضعف القوة الشرائيه.
ولفت نقيب الفلاحين، إلى أن أسعار المنتجات الزراعية ترتفع خلال الفترة المقبلة، لان زيادة سعر السولار يتسبب في إرتفاع اسعار اجرة نقل المحاصيل وتكلفة حرث الارض وتكلفة حصاد المحاصيل والري حيث يعتبر السولار هو مصدر الطاقه الرئيسي للقطاع الزراعي، لافتا: "في حالة عدم إرتفاع اسعار المنتجات الزراعيه، يؤدي ذلك إلى خسارة للمزارعين أو ضعف مكاسبهم.
وأشار أبو صدام، إلى أن الحكومه خلال السنوات الماضية كانت تستثني رفع اسعار السولار من جميع مشتقات المواد البتروليه، رغم ان السولار من اكثر المواد استهلاكا.
وعن ارتفاع سعر السولار، قال لم يرتفع سعره مع عدة احداث سابقه، منها تحرير سعر الصرف وارتفاع اسعار المواد البتروليه عالميا وارتفاع تكلفة النقل والشحن التي يتم استيرادها من الخارج نتيجه للمخاطر من نقلها جراء الأحداث في البحر الاحمر وحرب روسيا واوكرانيا وزيادة الضغط علي ميزانية الدوله نتيجه لدعم المنتجات البتروليه اضطرت لجنة تسعير المواد البتروليه لرفع سعر السولار بعد تأجيل زيادته لعدت سنوات.