عقدت نقابة الصحفيين، الاجتماع الثانى برئاسة الكاتب الصحفى خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وبحضور أعضاء مجلس النقابة جمال عبد الرحيم، وهشام يونس، ومحمد سعد وأعضاء مجلس النواب، النائب هشام الجاهل وأميرة العادلي، مع الصحفيين المؤقتين بالصحف القومية، بالقاعة المستديرة بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، مساء اليوم الاربعاء؛ لمناقشة مطالبهم بالتعيين في مؤسساتهم.
وقال البلشي :"نخوض معركة واضحة للوصول لحلول لأزمة الصحفيين المؤقتين، وهو موقف واضح للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وموقف واضح لكل من يبحث عن الحق".
وأضاف: "نحن هنا اليوم، نخرج بصوت واضح أن النقابة داعمة لحقوقكم ومعكم حتى النهاية، ونتمنى أن نصل لحل الأزمة بشكل عاجل".
وأعرب نقيب الصحفيين، عن تضامنه مع قضية تعيين الصحفيين المؤقتين في الصحف القومية، وأنه حق أصيل لهم، خاصة وأن مؤسساتهم تعتمد عليهم بشكل أساسي وكامل، في تسيير العمل بها، وأن لهم حق الاستقرار المهني، والأسري، بعد سنوات طويلة من العمل في هذه المؤسسات دون الحصول على حقوقهم كاملة، وأنه سيدعو أعضاء الجمعيات العمومية وأعضاء مجالس الإدارات بالمؤسسات القومية، للتضامن مع زملائهم المؤقتين، لحصولهم على حقوقهم.
وتحدث عدد من الزملاء، عن اتخاذ خطوات عديدة في مختلف الاتجاهات لمطالبة الحكومة بتعيينهم في مؤسساتهم، وإلغاء قرار وقف التعيين بهذه المؤسسات، التي أصابتها "الشيخوخة" بسبب عدم تجديد الدماء، خاصة مع خروج الآلاف من الصحفيين بالمؤسسات القومية للمعاش، على مدار السنوات الماضية، دون تعيين جدد.
واتفق الحضور، على عقد مؤتمر صحفي موسع، داخل نقابة الصحفيين، في الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك، للإعلان عن مطالبهم، والخطوات التي يتخذونها من أجل تحقيق مطالبهم بالتعيين، وتطبيق الحد الأدنى للأجور لحين يتم ذلك.
من ناحيته، قال الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، السكرتير العام لنقابة الصحفيين: أتذكر موقف قديم لنقابة الصحفيين عام ٢٠٢٠ فى عهد النقيب السابق ضياء رشوان، حينما عقدنا اجتماع مع كرم جبر وأعلن رفضه التام لفكرة وقف التعيينات وصدر بيان مشترك بين النقابة والمجلس الأعلى للإعلام.
وأشار إلى أنه قد أكد من قبل على عدم وجود قرار بوقف التعيين فى المؤسسات الصحفية وذلك فى يناير ٢٠٢٠ وطالبنا بكشف لاسماءالمحررين المؤقتين حينها".
واشار جمال عبد الرحيم الى ان الدستور لم يعطى المجلس الأعلى للصحافة الحق باصدار قرار وقف التعيينات فالمسؤول عن ذلك هى المؤسسة ذاتها وليس المجلس، متسائلًا أين اعضاء مجالس ادارة الصحف المنتخبيين من حقوق زملائهم فلم اجد لهم دور؟.
من جانبه قال هشام يونس، رئيس لجنة القيد بنقابة الصحفيين لا يوجد بالقانون ما يمنع التعيينات ولكن هناك قرار صدر من الهيئة الوطنية للصحافة على رؤوساء مجالس الادارات عدم التعيين وصدم صرف اموال الا بعد الرجوع للهيئة وتلك القيود دفعت احمد سيد النجار رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام فى تلك الفترة إلى الاستقاله وهو قرار نزع صلاحيات رؤساء مجالس الادارات .
فيما قال قال هشام الجاهل، عضو مجلس النواب: أتشرف بوجودي فى هذا الصرح العملاق بالقضية وتحدث عن القضية قائلا "الازمة لا تتعلق ب ٤٥٠ صحفى فقط فهناك ابعاد اخرى لمهن اخرى ولكن حديثنا عن المؤقتين بالصحف القومية لانها صاحبة رساله غير هادفة للربح، وتساءل هل هناك قرار بعدم التعيين فلا يوجد قرار اقوى من القانون فالقرار الصادر يلغى ويعدل بقرار فالعاملين بالصحف القومية يعملون بمرتب بخس او بدون مقابل وبالتالى لدينا خطوات استحقاقية منها تواصل مجلس النقابة مع الهيئة الوطنية للصحافة.
وقالت أميرة العادلي عضو مجلس النواب تم تعييني بمؤسسة الاهرام باعتصام أمام مكتب عبد الفتاح الجبالى رئيس مجلس الادارة عام ٢٠١٢ مؤكده انها شاهد عيان ان المؤقتين هم من يعملون بالصحف بصورة اكبر وكيف لهولاء الغير معينين مسؤولين عن تغطية اخبار عدد من الوزارات السيادية والمؤسسة لا تعترف بهم.
وأشارت إلى أن المادة ١٤ من قانون العمل والتى تتحدث عن العلاقة بين المؤسسة والصحفي فقط دون تدخل للهيئة وبالتالي رئيس مجلس إدارة المؤسسة هو المسؤول عن التعيين.