يُعدّ الفنان زكي رستم علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، حيث تميز بأداءه المتميز وتجسيده للشخصيات الشريرة بأسلوب فريد من نوعه، ناهيك عن شخصيته المُعقدة ونمط حياته الغامض.
زكي رستم
نشأته
ولد زكي رستم في عام 1903 لعائلة أرستقراطية عريقة، ونشأ في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية، وكان والده محرم بك رستم عضواً بارزاً بالحزب الوطني وصديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد.
ورغم نشأته الراقية، إلا أنه اختار التمرد على تقاليد العائلة واتجه نحو الفن.
لماذا لم يتزوج زكي رستم ؟
عاش زكي رستم حياةً مُعقدة، حيث عانى من صراعاتٍ نفسيةٍ عميقة، ورفض الزواج واختار العيش وحيدًا ، ليس كرهاً في المرأة ولكن لأنه كان ذات طابع صعب لا تستطيع اي امرأة أن تتحمله ، وكان يري أنه لو تزوج كان سيظلم من تتزوجه لانه ذو طبع قاسي وعاش عازباً طوال حياته ولقب ب"عازب السينما".
زكي رستم
كما رفض الحصول على مرتب مقابل التمثيل، مكتفيًا بما يُقدم له من هدايا في البداية حتي يقف على خشبة المسرح ويستطيع أن يثبت نفسه أمام جمهوره.
أبرز أعماله
شارك زكي رستم في العديد من الأعمال السينمائية وهي الشرير" و"عدو المرأة" و"بائعة الخبز" و"الفتوة".
وفاته
توفي زكي رستم في 15 فبراير عام 1972 ، بسبب أزمة قلبية حادة .