أكد الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني كان يتم التطرق فيها للحديث عن حلول علمية وطويلة الأمد في حين أن الأزمات كانت طاحنة، مشيرا إلى أن جلسات النسخة الثانية من الحوار الوطني والتي ستبدأ غدًا لمناقشة المشكلات الحالية وتضع حلول سريعة وناجزة.
وأشار "صبري"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، إلى أن مشروع "رأس الحكمة" جعل الأمر بسيط وليس به تعقيدات وبيروقراطية، قائلا: "نقدر خلق الكنوز مثل هذه المناطق، استغلال الموقع الاستراتيجي والسوق البشرية، ومصر استغلت في هذه الصفقة موقعها الجغرافي ووجودها على البحر المتوسط".
وأوضح سمير صبري، أن الاقتصاد المصري دائمًا كان يعاني من مشكلات طويلة وأخرى مزمنة، منوهًا بأن مصر لم تكن محظوظة في عوامل التنمية ولم نشهد دومًا حدوث فائض في ميزان المدفوعات، متابعا: "مصر تاريخيًا لم تكن محظوظة بتطوير عوامل التنمية، وأحداث 2011 كان لها أثر سلبي كبير بخروج الاستثمارات بشكل كبير".