وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلا: مدينة ميونخ تستقبل قادة وساسة العالم ورؤساء الوزراء والوزراء وقادة عسكريون وأمنيون وخبراء رافعيو المستوى من جميع أنحاء العالم والشخصيات المعنية بفندق روزوود ميونخ لحضور فاعليات مؤتمر ميونخ للأمن فى دورته الستين لتأسيسه لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحا المتعلقة بالأمن الدولى يشكل مؤتمر ميونخ للأمن الذى يعقد لمدة ثلاثة أيام اعتبارآ من يوم ١٦ فبراير منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم لبحث السياسات الأمنية، إذ يعد المكان الوحيد بالعالم الذى يجمع كم هائل من ممثلى الحكومات بما فيها الحكومات المعادية لبعضها ، وقادة عسكريون وخبراء بالأمن معا .
واضاف مؤتمر ميونخ للأمن هذا العام مدرج بجدول أعماله قضايا مختلفة " الحرب الروسية الاوكرانية - حرب الكيان الصهيونى ضد قطاع غزة - الهجرة غير الشرعية - المناخ - دور أوروبا فى الأمن والدفاع - الرؤى الجديدة للنظام العالمى - التداعيات الأمنية لتغير المناخ " سيشارك بؤتمر ميونخ للأمن كل من رئيس المانيا - نائبة الرئيس الأمريكى - الأمين العام للأمم المتحدة - الرئيس الاسرائيلى - رئيس الوزراء الفلسطينى - رؤساء حكومات لبنان وقطر والعراق والكويت والوزير سامح شكرى وزير الخارجية المصرى .
وأشار إلى أن الأنظار العالم وقادتها تتطلع الى هذا المؤتمر فى اصدار قرارات ملزمة للدول فى ضوء ما يدور الآن من نزاعات مختلفة فى عدة دول منها " الحرب الروسية الاوكرانية - النزاعات بين الفرقاء فى ليبيا - النزاعات بين الاشقاء بالسودان - حرب الكيان الصهيونى ضد قطاع غزة - اعتداءات الحوثيين فى البحر الأحمر - اثيوبيا وقضية سد النهضة - اثيوبيا وارض الصومال - قضايا الهجرة غير الشرعية - قضايا المناخ " فهل سنصل الى قرارات ملزمة بوقف إطلاق النار فى الدولة المتنازعة وهل سنصل الى حلول مرضية فى باقى القضايا المطروحة، سننتظر جميعاً نتائج المؤتمر لعلنا نرى قرارات تشفى الصدور وتحقن الدماء وتعيش البشرية فى سماحة وسلمية وتبتعد عن الحروب والنزاعات .
وأختتم أن الوزير سامح شكرى ومن خلال مشاركته فى أعمال مؤتمر ميونخ للأمن صرح بأن أى عملية عسكرية إسرائيلية فى رفح ستشكل تهديدآ مباشر لأمن مصر القومى، وشدد على ضرورة على تجنب العواقب الوخيمة على المدنيين ووقف التصعيد العسكرى، مع مراعاة بأن أى أعمال ترحيل للفلسطنيين لمصر يعد خط أحمر وتشمل تبعيات كارثية ، كما أشار بأن غياب الارادة السياسية لدى الأسرة الدولية تسبب فى عرقلة التوصل الى اتفاق سلام بين الفلسطينين والاسرائيلين طول السنوات الماضية، وعلى الطرفين تقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وكل الدول العربية وجنبها شر الفتن والشاعات والضغائن والحروب.