انتشر قرار إتحاد الكرة بتعيين حسام حسن مديرًا فنيًا لمنتخب مصر، كالنار في الهشيم، خلفًا للمدير الفني البرتغالي روي فيتوريا، كما قرر المجلس تعيين إبراهيم حسن مديرًا للمنتخب.
و أجريت "بلدنا اليوم" حوارًا مطولاً، مع إبراهيم حسن مدير منتخب مصر، للحديث عن محمد صلاح، والكشف عن الجهاز الفني للمنتخب، ومصير شارة القيادة، وكيفية اختيار لاعبي المنتخب الوطني.
إبراهيم حسن وحسام حسن
- فى البداية، من تواصل معكم لتدريب المنتخب الوطني؟
إتحاد الكرة هو من تواصل معنا، ثم حدث بيننا جلسة في الوزارة استغرقت 3 دقائق فقط، ولم يتم الإتفاق علي عقود حتى الآن، ولن يضع حسام حسن شروط، وسيكون راتبه مثل بقية مدربي الدوري المصري.
- هل يوجد أزمات بين الكابتن حسام حسن وأي لاعب مع منتخب مصر وخصوصًا محمد صلاح؟
لا يوجد أي مشكله مع أي لاعب، ومحمد صلاح لاعب عالمي، وكابتن المنتخب ويتم تقديره دون تميز عن باقي اللاعبين، والتصريحات التي قيلت من قبل تم تفسيرها بشكل خاطئ، وارد حدوث اختلاف في وجهات النظر لكن دائما ما نقدر قيمة صلاح ونطمئن عليه باستمرار بعد الإصابة وأردناه معنا في الزمالك حينما كان في المقاولون وعايزين نقفل نغمة وجود خلاف مع محمد صلاح ونقف جميعًا خلف المنتخب.
- مصير شارة القيادة هل ستكون مع صلاح أم ستعود بالأقدمية ؟
شارة القيادة لم يتم التحدث بشأنها، محمد صلاح هو الكابتن ولا يوجد ما يدعو لتغير الشارة ولا يوجد أفضل منه لقيادة المنتخب في الوقت الحالي.
- هل تم الاستقرار على الجهاز الفني بالكامل ؟
تم الاستقرار على طارق سليمان مدربًا عامًا للمنتخب، وسعفان الصغير مدربًا لحراس المرمى، ووليد بدر مديرًا إداريًا للمنتخب الوطني، والبرازيلي مانول مدرب أحمال، بالإضافة إلى 2 مدربين سيتم إضافتهما صغيرين في السن ليكونوا كوادر للمستقبل ويستفاد منهم المنتخب في وقت لاحق.
- كيف سيتم اختيار لاعبي المنتخب ؟
جميع لاعبي مصر لديهم الفرصة للإنضمام للمنتخب، حتى اللاعبين الذين أعلنوا اعتزالهم دوليًا لو جيدين سيتم استدعائهم حتى لو كبار في السن، "عضم في أوفه" هيتم استدعائهم، وأيضًا لاعبي الدرجة الثانية موجودين في حسابنا فاي لاعب سيتألق سيكون له دور معنا، فمصلحة مصر أولًا.
- رسالتك للجمهور والشعب المصري
جئنا لنعمل، ولم ننظر لأي شيء سوى المنتخب، هدفنا الصعود لكأس العالم وإنشاء جيل واعادة مصر لمكانتها الطبيعية، وإسعاد الجماهير بعد الدعم الكبير والمنافسة على كل البطولات واختيار جيل محترم.
إبراهيم حسن