انتشرت الاحتجاجات الزراعية التي بدأت في فرنسا منذ 4 أيام إلى دول أوروبية أخرى، مثل إسبانيا وألمانيا والبرتغال وبولندا ورومانيا وبلجيكا وإيطاليا، وذلك احتجاجا على لوائح الاتحاد الأوروبي.
ووصل ما لا يقل عن 1000 جرار إلى بروكسل من مختلف أنحاء أوروبا في محاولة لإغلاق المدينة التي اجتمع فيها رؤساء دول الاتحاد الأوروبي في قمة غير رسمية أمس الخميس، حيث كان الهدف المطالبة بمزيد من الدعم للمهاجرين والاحتجاج على التكاليف الباهظة للوائح المناخ والاستدامة الجديدة.
رغم أن السياسة الزراعية لم تكن جزءًا من أجندة الزعماء، فإن بعضهم أعلن رغبته في مناقشة هذه المسألة، وصرح رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو بأن شكاوى المزارعين جزئيًا مشروعة، مؤكدًا على ضرورة أن يحصل المزارعون على أسعار عادلة لمنتجاتهم.
في محاولة لتهدئة المزارعين وقبل الانتخابات الأوروبية، عرضت المفوضية الأوروبية تأجيل التزام المزارعين بتخصيص جزء من أراضيهم الزراعية للحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي لمدة عام واحد.
أقام المزارعون حواجز على الطرق للشكوى من اللوائح الأوروبية، وتوقفت الإمدادات في بعض المناطق بسبب الاحتجاجات، فيما أعرب منتجو الحبوب الفرنسيون عن رغبتهم في استعادة الرسوم الجمركية على واردات الحبوب من أوكرانيا.