إنجي أنور: هجوم "المغازي" سيقلب الموازين وستكون علامة فاصلة في الحرب على فلسطين

قارنت الإعلامية إنجي أنور بين موقف وتصريحات الحكومة الإسرائيلية بعد عملية مغازي والتي نفذتها حماس وقتل فيها 21 جندي اسرائيلي، وبين رسالة الاستغاثة التي أرسلتها جولدا مائير رئيسة وزراء دولة الإحتلال للرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بعد 6 أكتوبر سنة 1973 وكانت أهم جملة فيها "إنقذوا إسرائيل من الطوفان المصري".

وأوضحت إنجي أنور في افتتاحية برنامجها مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc أن عملية المغازي سببت صدمة للداخل الإسرائيلي وهزت غرور الصهاينة، وبدأوا الحديث عن هدف جديد وهو بقاء إسرائيل بعد تصريحاتهم عن إبادة المقاومة وتحرير الأسرى، مشيرة إلي أن إسرائيل لا تطلق تصريحات عن خطر زوال دولتهم وبقاء كيانهم ومستقبل وجودهم إلا في أوقات ضعفهم، لكن ما دامت تشعر بالقوة لا تتعامل إلا بالقمع والإرهاب والإبادة.

ورصدت إنجي أنور نتائج عملية المغازي وأهمها تصريحات قيادات اسرائيل عن الأيام الصعبة، واقتراح قدم من مسؤولين في إسرائيل لحركة "حماس" عن طريق وساطة مصرية قطرية لوقف الحرب لمدة شهرين وتبادل الأسرى على مراحل وقفا لتقرير نشره موقع أكسيوس الامريكي، فضلا عن منشورات الاسرائيلين على وسائل التواصل الاجتماعي عن "كارثة غزة" و"الصباح الأسود"، وشتائهم علنا لنتنياهو وتسميته بالفاشل الكذاب، واعتراف الصحف العبرية ان جيش الإحتلال ليس في وسعه تقديم أي إنجازات إستراتيجية على الأرض أكتر مما تم تحقيقه

واكدت ان عملية المغازي ستكون علامة فاصلة في الحرب، ومن المتوقع ان تقلب الموازين وتعيد تعريف الاستسلام لدى نتنياهو وحكومته، كما تغيرت أهداف الحرب من مسح المقاومة وتحرير الأسرى للحديث عن مستقبل بقاء اسرائيل.

https://youtu.be/EIwrg-K9kkg?si=WHZRmjg23h9VOd-g