يد تبني ويد تحمل السلاح.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاربعاء 24 يناير 2024 | 02:42 مساءً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلا: شهد الرئيس  عبدالفتاح السيسي  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو كونفراس بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم ( ٤ ) بمحطة الضبعة للطاقة الذرية، والذى يتضمن قوى بشرية تصل الى ( ١٦ ) الف عامل مصرى وروسى ، وقد حصل ( ٩٠ ) طالب على التعليم المطلوب فى هذا المجال، وستستخدم المحطة فى الوقود النووي والتعامل مع النفايات النووية، وبهذا فقد حصل الاقتصاد المصري على صناعة جديدة تتمثل فى الطاقة النووية من خلال محطة الضبعة، وهذه المحطة محاطة بأعلى معدلات الأمان فى العالم باعتراف كل المؤسسات الدولية .

واضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شكر فى بداية الاحتفالية لصديقة العزيز فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأشار سيادته الى أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته مصر بإحياء البرنامج النووي السلمى المصري لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم في توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى وتجنب تقلبات أسعاره، كما يساعد في التصدي لتغير المناخ.

واوضح الاحتفال يشكل أهمية كبيرة في التعاون المستمر بين روسيا ومصر وخاصة فى مجال التكنولوجيا الفائقة الذى يعد حاسمآ لتنمية مصر فى ضوء الريادة العالمية لروسيا فى الصناعة النووية .

وتابع تنفذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية شركة روساتوم، المؤسسة النووية الحكومية الروسية، وبحلول عام ٢٠٢٨ سيتم استكمال بناء أربع وحدات مجهزة لتوفير الوقود النووى طوال دورة حياة المحطة المقرر لها ستون عامآ، اضافة الى القيام بخدمات التدريب والصيانة والإصلاح لمدة عشر سنوات بعد بدء تشغيل كل وحدة .

وأكمل ويعد مشروع محطة الضبعة هو المشروع الرئيسى الافتتاحي لشركة لروساتوم في إفريقيا ويمثل علامة بارزة فى المبادرات العالمية النووية لروسيا .

تعد روسيا هى القائد المطلق وبدون منازع للصناعة النووية على مستوى العالم فهى تقدم وتوفر خدمات أفضل وذات جودة أعلى وبسعر أقل ومن الصعب على المشاركين فى السوق منافستها .

من المقرر أن تصل المحطة الى طاقتها الكاملة بحلول ٢٠٣٠ مما يساهم فى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة وتعزيز المزيد من التعاون بين مصر وروسيا .

حكومة بنى صهيون لم يتعلموا الدرس جيدآ ليدركوا من هى مصر أقدم دولة فى التاريخ الإنساني وقبل هذا التاريخ الذى كتبته مصر، وشعارها يد تبنى وتمد يدها الى كل دول العالم المحبة للسلام والإنسانية وفى اليد الآخرى يد تحمل السلاح لكل باغى ومتكبر ومتسلط وصهيونى اذا فكر بالمساس بسيادتها او سلامة اراضيها او شعبها أو ذرة من ترابها ، فلا داعى لاثارة الفتن والشاعات وتتدعى كذبآ وبهتانآ أن تهريب السلاح لقطاع غزة عبر الدولة المصرية ، ونسى وتناسى ان مصر وحدها ونيابة عن العالم تصدت الإرهاب وحدها على مدار عشر سنوات وبحمد الله تم القضاء على فلوله واتباعه واذنابه .

رسالة آخرى لحكومة بنى صهيون، مصر هى كنانة الله فى الأرض، فلأبد ان تراجع نفسك قبل الحديث عن مصر الذى يعود تاريخها الى سبعة الاف سنة، أى قبل ان تكون هناك بشرية او حياة على كوكب الأرض .

حكومة بنى صهيون انتم من يقوم بتأمين حدودكم بأسطورة الجيش الذى لا يقهر وذودتم حدودكم بأحدث أنظمة المتابعة وانتم المسيطرين على القطاع وتمتلكوا أحدث أنظمة الاستطلاع والرصد

فكيف تكيل هذه الأكاذيب على دولة كمصر بلغز فارغ ومثير للسخرية بالرغم من دخول كافة المساعدات الإنسانية عبر كرم ابوسالم التابع لسلطات الاحتلال الاسرائيلى وتفتيشها قبل السماح بعبورها الى الجانب الفلسطينى .

حكومة بنى صهيون لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة، أصحاب الجنة هم الفائزون، وكذلك لا تستوى اليد التى تطلق النار باليد التى تبنى وتعمر، فى اللحظة التى تقتلوا فيها الفلسطنيين العزل بأيدكم، هى نفس اللحظة التى تقوم فيها مصر بأيادي المصريين بصب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم ( ٤ ) بمحطة الضبعة للطاقة الذرية بشراكة روسية، هل تتعلمون الدرس يا بنى صهيون، ام على قلوبكم عمى واذانكم صمم، ويتحقق فيكم قول الرحمن الرحيم " صم بكم عمى فهم لا يرجعون "

حكومة بنى صهيون موتوا بغيظكم فالنصر قادم بأذن الله تعالى، وانتم اعلم وأدرى بأن اللقمة التى تقف فى حناجركم هى مصر ولن تستطيعوا عليها لأنها محفوظة بارادة الله، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.