قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، إذا دخل شهر رجب كان يقول: " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"، لافتا إلى شهر رجب من الأشهر المباركة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لازم كل واحد يكون له أيام من رجب يصومها قربة لله"، مستشهدا بحديث سيدتا النبي: " تى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم انطلق فأتاه بعد سنة وقد تغيرت حاله وهيئته فقال يا رسول اللهِ أما تعرفني قال ومن أنت قال أنا البًاهلي الذي جئتك عام الأول قال فما غيرك وقد كنت حسن الهيئة قال ما أكلت طعاما إلا بليل منذ فارقتك فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لم عذبت نفسك ثم قال صم شهر الصبر ويوما من كل شهر قال زدني فإن بي قوة قال صم يومين قال زدني قال صم ثلاثة أيام قال زدني قال صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك وقال بأصابعه الثلاثة فضمها ثم أرسلها".
وأضاف: "لو صام العبد يوم واحد من رجب يبعد عن النار سبعين خريفا، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يكثر الصيام فى شعبان، ولما سئل قال هذا رجل بين رجب ورمضان ويغفله الناس، ومعنى هذا أن الناس كانت تصوم رجب".