كشف أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية ،عن المحاور ال 7 التي تقام عليها استراتيجية البورصة والمتمثلة في الإطار العام للسوق والطروحات في البورصة وتنشيطها ونبض السوق وتطوير قواعد القيد، موضحا حجم المنافسة المستمرة من البورصات في المنطقة، واستمرارهم في الحفاظ على دورهم التنافسي.
وكشف "الشيخ"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، عن أسباب تأخر طروحات الشركات في البورصة المصرية، وهي المتعلقة بتجهيز الشركة واستيفاء شروط القيد في البورصة وضمان جودة البضائع ، أو عدم جاهزية الشركة من الناحية المالية أوعدم تحقيق الحد الأدنى من الأرباح ليتسنى لها التقيد في البورصة.
وأوضح أن الطرح بالبورصة طريقة سهلة للحصول على التمويل بدون أعباء الفوائد البنكية ،مضيفا أن الحد الأدنى للقيد في السوق الرئيسي للبورصة وجود 300 مساهم، موضحا دور الرقابة المالية في اعتماد نشرة الطرح لأي شركة كي يسهل التحقق من قيام كل طرف بدوره.
وشدد على عدم تقيد الشركات الخاسرة في البورصة، موضحا إمكانية شراءها من قِبل مستثمر استراتيجي، حيث يؤدي إلى التوسع في حجمها وتطويرها وإنتاجها، إسوة بالقطاع الخاصة الذي يطرح بالبورصة شركات رابحة لتطوير إنتاجها وزيادة حجمها.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
