«الهولوكوست الجديد».. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

السبت 06 يناير 2024 | 01:00 مساءً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلا: "لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " سورة المائدة, من ظلم لا يظلم، فالمعاني السامية للبشر تقول ان من تعرض للظلم يجب الا يظلم أحد فقد سبق وان عانى من ويلات الظلم ولكن هذه النظرية لا يعترف بها بني صهيون، وبما فعل بهم هتلر تحت مسمى مجازر الهولوكست، الا انهم يفعلون الآن فى الشعب الفلسطيني الاعزل تحت مسمى الهولوكست الجديد دون ان يعتبروا او يتعظوا بما لحق بهم من قبل وشردهم في بلدان " العالم ليعدوا الكره مره اخرى بمبدأ من ظلم من قبل لا يترك فرصة الا ويظلم غيره، وعلينا ان نعرف جيدا ان بني صهيون لعنوا بما عصوا وكانوا يعتدون، إن اليهود قد قست قلوبهم فهى كالحجارة او أشد قسوة، وقد استوجبوا لعنات الله تترئ ولا سبيل لإلجامهم عن العدوان فهم شعب ملعون في الكتب والشرائع السماوية .

واضاف أن الاديان السماويه جميعها حضت على التسامح والمحبة ولكننا نجد بني البشر لا يلتزموا بتعاليم الاديان بل وتناسوها وغفلوا عنها متعمدين ولجأوا إلى شعار العصور الأولى عندما كان البقاء للاقوى ولغة القتال هى التي تسود ولم يدركوا ان الله خلق البشرية لأهداف اخرى اولها ان الدنيا دار اختبار وعلينا ان نجتاز هذا الاختبار بنجاح للفوز برضاء الخالق ودخول جنته الفردوس الاعلى .

وتابع من يعيدنا إلى الفضيلة، من يعيدنا إلى الأخلاق، من يعيدنا إلى الدين، من يعيد لنا المحبة، من يعيد لنا راحة البال، من يعيد لنا حب الآخرين مهما كان سبب الاختلاف، من يعيدنا إلى الترابط الأسري، من يعيد لنا صفاء النفس والروح، من يعيد لنا القناعة ، من يعيد لنا الشهامة، من يعيدنا الى الوفاء، من يعيدنا لمساندة الغير بحب ورضاء، من يعيد لنا التسامح، من يعيد لنا جبر الخواطر، من يعيد لنا قيم ومعاني كثيرة نكاد نجزم انها أنتهت من قاموس الحياة .

واردف قداسة البابا شنودة يعطي عظة من الكتاب المقدس " طوبى للرحماء لانهم يرحمون" ، "من يسمع صراخ المسكين ولا يستجيب يصرخ هو ايضا ولا يستجاب له " ، " بالكيل الذى تكلون به يكال لكم ويزاد "، مضيفا أن مريكا وانجلترا والدول الغربية يا من ساندتم بنى صهيون فى حرب الإبادة وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، هل رحمتم الإنسانية عندما قتلتم ٢٣ الف شهيد فلسطيني وستون ألف مصاب بخلاف المفقودين، هل رحمتم الإنسانية عندما شاركتم في قطع المياة والكهرباء والطعام والأدوية عن الأطفال والنساء والشيوخ، هل رحمتم الإنسانية عندما قصفتم المساجد والكنائس والمدارس والجامعات والمنازل والمستشفيات، هل رحمتم الإنسانية عندما قصفتم سيارات الإسعاف وبها الأطفال المرضى بالسرطان والجرحى اثناء اتجاهم لمعبر رفح لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية، هل رحمتم الإنسانية فى نقض مبادئ القانون الدولى الإنساني، هل رحمتم الإنسانية عندما اسكنتم بقطاع غزة الأشباح بدلا من ورد الجناين من أطفال غزة .

واسترسل بنب صهيون لقد تجاوزتم في حق البشرية، وتجاوزتم في حق الإنسانية، وتجاوزتم في حق القانون الدولي، وتجاوزتم في حق الشعب الفلسطيني، وتجاوزتم في حق الأمة العربية والإسلامية، وتجاوزتم في حق كافة شعوب العالم، وتجاوزتم في حق الأطفال والنساء والشيوخ، وتجاوزتم في حق الفلسطنيين في مذبحة دير ياسين، وتجاوزتم في اتباع الاساليب المحرمة دوليا من قطاع المياة والكهرباء والطعام والأدوية عن الشعب الفلسطيني في غزة وتجاوزتم عند الاعتداء على المصليين في المسجد الأقصى وتجاوزتم عند قصف المستشفى الاهلي المعمداني، وتجاوزتم عندما قصفتم المساجد والكنائس وتجاوزتم عندما ابدتم اغصان الزيتون تجاوزتكم ليس لها آول او آخر وتخطت كل مدى، لم تحترموا المواثيق والمعاهدات الدولية، بل وتفننتم فى إيذاء مشاعر بني البشر، لم ترتدعوا من شئ واصبحتم بمباركة أمريكا والدول الغربية من مصاصي الدماء، واجتمعتم جميعا على الضلال للقضاء على الشعب الفلسطيني وتهجيره من ارضه إلى دول الجوار، لنسف أسم فلسطين من الجغرافيا لتعلنوا بعدها وفاة القضية الفلسطينية .

واختتم بني صهيون وكل الدول المناصرة لهم بالكيل الذي كلتم به على الشعب الفلسطيني الاعزل، سيكال لكم ويزاد، وعلى الباغي تدور الدوائر ... وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون، بني صهيون لقد نسيتم أن الأمر كله لله، ومهما كانت قوتكم الزائفة فسيكون لها ساعة وتمحى من الأرض لانها بنيت على الظلم والعنصرية والاضطهاد، انكم تعيدوا إلى الاذهان ما فعله هتلر باليهود وتكرروا الانتهاكات مع الشعب يت على الظلم والعنصرية والاضطهاد، انكم تعيدوا الى الاذهان ما فعله هتلر باليهود وتكرروا الانتهاكات مع الشعب، الفلسطيني الاعزل تحت مسمى الهولوكست الجديد، ونسيتم التاريخ وغرتكم الأماني، ولم تدركوا ان لكل ظالم نهاية مهما طالت، لعنة الله عليكم اينما كنتم، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن والدول العربية