قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان، اليوم الخميس، إن إسرائيل كانت تفخخ قطاع غزة بالإجراءات التعسفية والقمعية التي نفّذتها منذ 15 عامًا، وانفجار "السابع من أكتوبر" كان متوقعًا ومن لا يتوقعه يكون واهمًا، مؤكدًا أن ما حدث في 7 أكتوبر يضع إسرائيل أمام مفترق إما أن يؤدي هذا الحدث إلى أمل بين الشعبين، أو أن يكون بوابة جهنم جديدة ودوامة من العنف والثأر المتبادل.
وأضاف في حواره مع برنامج "توتر عالي" على منصة وقناة المشهد مع الإعلامي طوني خليفة: "أنا لست مُحمّلًا بأحقاد الماضي، لذا؛ حاولنا التصالح وتقديم المساعدات أثناء حكم حماس".
وتابع: "نحن نأمل أن يكون هذا درسًا، ويجب أن يجلب الاحتلال أمنًا للشعب الفلسطيني، وقبلهم قالت جولدا مائير: (إن كبارهم يموتون وصغارهم ينسون) وبعدها قالوا سنطبع العزيمة أو نكوي الوعي الفلسطيني، ولكنه تحول إلى نضال".
وقال: "إلى الآن ما زلنا نقول إننا نريد أن نعيش جنبًا إلى جنب مع الشعب الإسرائيلي، ودعني أحدد لقد تم شل الوعي الإسرائيلي والقدرات العسكرية في 20 دقيقة".
وعن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس في بيروت عاصمة لبنان، قال: "إن العاروري كان في مرمى قائمة الاعتقال لدى حكومة الاحتلال، والاغتيال ربما يحقق بعض الرضا لإسرائيل من الداخل ولكنه لن يوقف المسيرة".
وقال في حديثه مع طوني خليفة: "كل عملية اغتيال فيها الكثير من التفاصيل والمفترض أن تكون الضاحية الجنوبية أكثر كيان محصن وكل التنظيمات المغلقة هي الأكثر تعرضًا للاختراق في أجهزة الأمن الدولي، وكل من يعرف أن يكون مطلوبًا لا بد أن يتصرف كمطلوب".