أكد النائب عمرو عزت،عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب التجمع، ووكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، أن التيار السلفي دعم الرئيس السيسي في الإنتخابات الرئاسية، ولكنهم دعموا مرسي أيضا وكانوا حلفاء رئسيين لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيراً إلى أن السلفيين كانوا أبطال جمعة الشرعية والشريعة وأنهم أخطر على جسم الدولة المصرية من جماعة الإخوان، لافتا إلى أنه في ظل حكم جماعة الإخوان كان حزب التجمع أول المتمردين ضدهم وخرج قيادات الحزب بلافتات يسقط حكم المرشد.
وأضاف "عزت"، خلال ندوة أجرتها بلدنا اليوم، أن كل التيارات الجهادية والسلفية خرجت من رحم جماعة الإخوان منذ بداية حسن البنا وصولا لمهدي عاكف، مشيراً إلى أنه لم نرى منهم إلا اغتيالات وهدم الدولة المصرية الوطنية، مشيراً إلى أن وثائق تنظيم الجماعة كشفت أنه كان مخططا اغتيال جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وزكريا محي الدين وتفجير القنوات الإخبارية.
وأوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه في بداية السبعينيات ظهرت الجماعات المتطرفة مثل جماعة التكفير والهجرة التي كان يقودها شكري مصطفى والتي اغتالت الشيخ الذهبي، لافتا إلى أنه في عام 1981 قامت الجماعات الإسلامية بحصار مديرية أمن أسيوط واغتيال 108 من أفراد الشرطة المصرية، وبعدها وبمساعدة جماعة الشوقيين تورطوا في اغتيال الرئيس السادات، وبعدها اغتيال رفعت السعيد والمفكر فرج فودة، مؤكدا على أنه لا يثق في كل من هو متأسلم.
وأشار وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، كنت أتابع قنوات التحريض الإخوانية في الفترة التي قبل الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن تلك القنوات كانت تتناول نقاط الضعف في الدولة مثل المشكلة الاقتصادية والغلاء، موضحًا أنه في وسط حديث تلك القنوات كان يتم طرح فكرة المصالحة، مؤكدًا على أن بعض الإعلاميين المعروفين في مصر كانوا يردون عليهم بالرفض التام لهذه الفكرة.