قال النائب عمرو عزت، وكيل لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب التجمع، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ تدشينها وهدفها الأول هو عملية إحياء الحياة السياسية المصرية ونفخ الروح بها مرة ثانية بعدما وهنت، ووضع الشباب في الدوائر التنفيذية للدولة بعد إعدادهم، لافتا إلى أن الأحزاب السياسية منذ 2014 تغيرت لأنها جاءت على متقلبات، ومنها سيطرة حزب الحرية والعدالة والسلفيين وجماعة الإخوان للمشهد السياسي، وقبلهم الحزب الوطني، وقبله حزب مصر في عهد السادات، مشيراً إلى أن ذلك أحدث تغييرا في المشهد السياسي.
وأوضح "عزت"خلال ندوة اجرتها "بلدنا اليوم"، أنه بعد 2014 قال الرئيس السيسي أنه لا توجد حياة سياسية بدون شباب، وبعدها تم عمل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتقوية العمل الحزب وتهيئتهم لتولي المناصب، لأنهم المستهدف في 2030 أن من يتولى السلطة ورؤوس المؤسسات التنفيذية هم الشباب، مؤكداً على أن هناك توجيه بتمكين داخل كافة المجالات.
وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب التجمع، أن التنوع داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والاختلاف موجود بالفعل لأن جميع البرامج الحزبية مختلفة في القضايا المجتمعية والاقتصادية، مؤكداً على أن الجميع في النهاية يتفق على مصلحة الوطن والحفاظ على مقدرات الدولة المصرية أولا، وأنه لا عودة ولا تصالح مع الجماعات الإرهابية، وأن الجميع يفوض الرئيس السيسي على اتخاذ كافة الإجراءات التي يراها مناسبة للحفاظ على الأمن القومي المصري.