طالب النائب عمرو عزت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب التجمع، ووكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، بضرورة فتح مجال العمل السياسي في الجامعات لكي يتم فتح متنفس وتأهيل الشباب للعمل السياسي وتزويده بالثقافة التي يستطيعون من خلالها اقتحام العمل السياسي والمشاركة في عملية صناعة القرار.
وأضاف "عزت" خلال ندوة أجرتها بلدنا اليوم، أنه في فترة السبعينيات توقف العمل السياسي في الجامعات حتى استغلت بعض الشخصيات المتطرفة هذا، وروجوا لأفكارهم داخل الحرم الجامعي لإعتناق الطلبة بأفكارهم، مؤكدًا على أنه كانت هناك شخصيات ترى أي نشاط طلابي وتصوره كأنه معادي للإسلام، مثل عبد المنعم أبو الفتوح، وعصام العريان اللذان كانا يقفا بـ "الجنازير" في جامعتي القاهرة وعين شمس لمنع حفلات الموسيقى والعروض المسرحية وأي نشاط طلابي في رأيهما معادي للإسلام.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب التجمع، أنه كما يوجد إعلام وطني هناك إعلام معادي يشاهده بعض الناس وتأخذ به، الجماعات الاسلامية ليس لهم علاقة بالإسلام فهم متأسلمون سياسيا بمعنى ليس لديهم خطاب ديني لا أقوال ولا أفعال، الجماعات الاسلامية والاخوان لم يعرف تاريخ مصر عنهم إلا الدم حسن البنا ثم المستشار الهضيبي ثم مرشدي الاخوان اللذين تم في عهدهم اغتيال القادة مثل محمود فهمي النقراشي والشخصيات العامة .
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن الشاب من سن 19 حتى 30 متنفسه الجامعة ويتبعها النوادي ثم قصور الثقافة، ولا يمكن ترك تلك المنابر للتيارات الجهادية والإخوان، مضيفًا أنه يجب أن يكون لدينا إعلام لمعالجة القصة ونشر برامج توعوية، مثل مسلسل الاختيار والأعمال الثوثيقية التي ترسخ الوعي بأن الجماعة إرهابية، ويبقى دور الأحزاب على أرض الواقع.