"الحب وحده لا يكفي" لم تكن فقط قصة فيلم للفنان نور الشريف وميرفت امين، لكنها قصص امتدت إلى الواقع، فتلك الكلمات تعبر عن مأساة زوجين، كان الحب جمعهما، ولكن القدر فرقهما.
زوجة تروى مأساتها
كان الحب يجمع بين الزوجين، مثلما كان يجمع بين روميو وجوليت، كيلو باترا وانطونيو، فكانت قصة غرامهم مثار للحكاوي والجدل في المنطقة، وكان شباب الحي يحسدوهم على حبهم، فهى كانت اجمل فتيات الحي، وهو كان شاب وسيم تتمناه اي فتاة في المنطقة.
تحكى الزوجة من امام محكمة الاسرة بالمرج، التي تدعو (د.ا)، وتبلغ من العمر 23 عاما، انها تزوجت منذ 5 أعوام، بشاب يدعو (ا.ط)، البالغ من العمر 28 عاما، بعد قصة حب طويلة، فكان زوجها مفتول العضلات، وسيم تتمناة اي فتاة في الحى، ورزقهم الله بصغيرتهم تبلغ من العمر 4 أعوام.
تابعت الزوجة حديثها، ولكن حدثت الفاجعة، وقع لزوجي حادثة كبيرة، أدت إلى اصابته بالعجز الجنسي، وذلك كان في الشهور الأولى من زواجي، بعد ان حملت في ابنتي، توجهنا سريعا للأطباء عسى ان يمن الله عليه بالشفاء، صبرت معه سنوات طويلة، املا في اصلاح ما سببه الحادث، ولكن كل محاولتنا في العلاج باءت بالفشل.
اختتمت الزوجة حديثها، بعد ما اصابني من الياس مايكفي، ونفذ صبري ولم اعد احتمل تلك الحياة الباردة، وكنت اخشى على نفسي من الفتنه، وان للمراة احتياجات جسدية لا تستطيع العيش بدونها ولابد من اشباعها، فقمت بالتوجه لمحكمة الاسرة، لرفع دعوى خلع ضد زوجى، لأصابته بالعجز الجنسي، وتأكدت وقتها ان الحب وحده لا يكفي.