قال المهندس شيرين النجار استشاري النقل البحري الدولي، إن نمط التجارة البحرية الخاصة بالكونترات تعتمد على تمويل سلاسل الانتاج في أوروبا، موضحا أن المراكب التي أعلنت أنها لن تدخل المناطق الخطرة في البحر الأحمر قللوا سرعتهم ولكن ليس هناك إعلان رسمي عن تغير وجهات الإبحار.
وأضاف شيرين النجار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي أم سي"، مع الاعلامي اسامة كمال، على قناة دي أم سي، أن السفن التي لم تعلن رسميا تغيير وجهات الإبحار خوفا من التعرض لضرب الحوثيين لأن تغيير الوجهات سيضر كل المصانع والشركات العالمية، موضحا أن ما يحدث الان هو عملية إبطاء في البحر ولن تستمر طويلا.
وأشار شيرين النجار، إلى أن ما يحدث يكشف أهمية قناة السويس التي بدت واضحة بعد وقعة سفينة ايفرجرين، مؤكدا أن القناة شريان مائي لا يمكن اغلاقه وقناة السويس ستظل الشريان البحري الأفضل في العالم والجميع من مصلحته حتى أعدائنا استقراره وانتظام العمل بها ، موضحا أن الوضع في خليج عدن مدروس لحد كبير والضرب ليس عشوائيا، ويتم استهداف خطوط النقل التي لها علاقة باستثمارات إسرائيلية.