وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلًا: إن وزارة الداخلية أنهت الاستعداد الكامل للعرس الديمقراطى للأستحقاق الرئاسي - انتخابات رئيس الجمهورية 2024 - الذي سيبدأ بالبلاد من باكر الأحد الموافق العاشر من ديسمبر 2023 ولمدة ثلاثة أيام .
واضاف أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية كلف كبار مساعديه من السادة رؤساء قطاعي الأمن الوطني والعام والأمن المركزي والمرور والحماية المدنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنجدة والسادة مدراء الأمن بمحافظات مصر والسادة قادة القطاعات الرئيسية والجغرافية والنوعية ومدراء الإدارات العامة بوضع خطط تأمنية شاملة لتأمين العملية الانتخابية لمنصب رئيس الجمهورية 2024- لتسير في سهولة ويسر وتمكن كافة المصريين من الذهاب إلى مراكز الاقتراع دون أى معاناه مع تذليل كافة العقبات، فالحدث سيشهدة العالم وتتناقله كافة وسائل الاعلام والصحافة والمواقع الأخبارية المحلية والدولية والعالمية، مع التأمين الكافي للحفاظ على صناديق الانتخاب بعد انتهاء اليوم الانتخابي وحتى نهاية الأيام الثالثة للاستحقاق الرئاسى مع التأمين اللازم لعملية نقل الصناديق الى اللجان العامة والهيئة الوطنية للانتخابات، مع مراعاة وضع نظام مروري محكم يمنع التكدس والزحام سواء امام اللجان الانتخابية او المراكز الانتخابية أو الحرم الأمن الملاصق لها او الطرق والميادين الرئيسية أو الفرعية مع الدفع بسيارات الحماية المدنية ومجموعات الأمن المركزى التأمنية وضباط وأفراد البحث والنظام .
واعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات بدء انتخابات الرئاسة للمصريين بالخارج اعتبارآ من أيام 1 - 2 - 3 ديسمبر 2023 بمقر القنصلية أو البعثة الدبلوماسية وعلى ان تكون للمصريين داخل البلاد اعتبارآ من أيام 10 - 11 - 12 ديسمبر 2023 وتكون الإعادة للمصريين بالخارج أيام 5 - 6 - 7 يناير القادم وداخل البلاد أيام 8 - 9 - 10 يناير القادم .
وأوضح ان الهيئة الوطنية للانتخابات تشىف على الانتخابات وهى هيئة حكومية مصرية مستقلة لها شخصية اعتبارية وفقا لدستور 2014 فى مادته رقم 208 ونظم عملها القانون رقم 198 لسنة 2017 وهى تتمتع بالاستقلال الفنى والمالي والاداري وتختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية وتنظم جميع العمليات المرتبطة بها والإشراف عليها بإستقلال وحيادية ولا يجوز التدخل فى اعمالها أو اختصاصها ورئيسها الحالي المستشار حازم بدوى ومدير الجهاز التنفيذي المستشار أحمد البندراري وتشكيلها من نائب رئيس محكمة النقض ورؤساء محاكم الاستئناف ونواب مجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة والنيابة الادارية .
وذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات نسقت مع وزارة الداخلية كافة أعمال سير العملية الانتخابية من تنقية الكشوف وحتى اعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية 2024 .
وتابع يحق للمواطن الوافد ان يدلي بصوته في غير محافظته - الانتخابات من الساعة 9 ص حتى الساعة 9 م - كما يحق للمصري الذي يتواجد خارج البلاد ان يدلي بصوته اذا تصادف ذلك مع اجراء الانتخابات - الانتخاب ببطاقة الرقم القومى سارية او بجواز سفر ساري يتضمن الرقم القومي - وضع علامات إرشادية للأشخاص ذو الاحتياجات الخاصة لتسهيل قيامهم بالمشاركة من خلال لوحات تودع بمقر اللجان - تغير المقر الانتخابى إلكترونيا من خلال موقع الهيئة الوطنية للانتخابات
وأكمل يمنع من التصويت :- " المحجور علية - المصاب باضطراب نفسى أو عقلي - من صدر ضده حكم بات لارتكاب جريمة التهرب من اداء الضريبة - من صدر ضده حكم نهائى لإفساد الحياة السياسية - من صدر ضده حكم نهائى من محكمة القيم لمصادرة اموالة - من يتم فصله من الخدمة بالحكومة أو القطاع العام لإرتكابه جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة - من صدر ضده حكم نهائى فى جرائم التفالس بالتدليس أو التقصير - من صدر ضده حكم نهائى فى جناية او جرائم السرقات أو النصب او خيانة الامانة أو الرشوة أو التزوير أو الاختلاس او العدوان والغدر - هتك العرض - إفساد الأخلاق "
ومن شروط الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية " مصرى الجنسية من أبوين مصريين - آلا يكون قد حمل او والديه أو زوجته جنسية دولة أجنبية - متمتع بحقوقه المدنية والسياسية - آدى الخدمة العسكرية او أعلى منها - أن يكون حاصل على مؤهل عالى - الايقل سنه عن اربعون سنة - ان يكون لائق طبيا - أن يزكية 20 عضو من مجلس النواب - أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن من لهم حق الانتخابات فى 15 محافظة وبحد أدنى الف مؤيد فى كل محافظة " .
نداء للمصريين بالداخل والخارج الانتخابات الرئاسية حدث سيشهده العالم ويراقبه فى فترة صعبة على عالم لذلك شارك بصوتك وانتخب من ترغب فالمهم هو المصلحة العليا لمصر .
وشدد يا محبي تراب هذا الوطن صوتك أمانة فى هذا التوقيت الصعب الذى لم يمر مثله على مصر والمنطقة العربية والعالم من قبل، ضع مصر بما وصلت اليه بعد عشر سنوات من الشقاء والعرق والتعب وبناء الجمهورية الجديدة ودحر الارهاب الذى عشعش بالبلاد بسبب الجماعة المحظورة التى لا تقدر قيمة الوطن ولا تضع له اعتبار بناء على قول مرشدهم الأسبق مهدى عاكف عندما سأل عن الوطن فقال لا شئ اسمه الوطن، الوطن ما هو الا حفنة من التراب ، ونسى وتناسي موقف سيدنا محمد صل الله علية وسلم عندما خرج من مكة وقال والله لأنك أحب البلاد إلى نفسي ولولا أن قومك اخرجونى منك ما خرجت، ضع امام نصب عينك الأمال التي نتطلع اليها فى وطن يشمل كل المصريين لا فرق بين دين او عرق او جنس، ضع نصب عينك مستقبل اولادك واحفادك، ولن ندلل الا بما فعله الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد فى المنطقة ولم يتبقى من المنطقة سوى عمود الخيمة مصر الذي يتكئ عليه كل دول المنطقة الآن لاستعادة عافيتها ودحر فلول الظلام والقضاء على المخططات الصهيونية والاستعمارية لأمريكا ودول الغرب، الذي لم ينتهي استعمارهم لهذة المنطقة آلاف السنين، ثم عادوا لتكرار التجربة مرة اخرى .
وأختتم مصر أمانة الآن في ايادينا جميعا ولا يجب ان نخذلها من خلال حسن اختيار القائد الذى سيتولى أمرها في احلك الفترات التي تمر علينا وعلى العالم فالنوايا اصبحت واضحة والاطماع اصبحت معلنة، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن