تراجعت أسعار العملة الأمريكية بالسوق الموازي ،ومابين الصعود والهبوط تأرجحت أسعار العملة الخضراء.
في ضوء هذا علق حافظ الغندور نقيب التجاريين لموقع بلدنا اليوم.
قال الغندور إن عانت الدولة المصرية لفترة من عجز في الحصيلة الدولارية نتيجة العديد من العوامل التي آثرت بشكل مباشر في هذا الشأن منها ضعف دخل السياحة جراء جائحتى كورونا وما اعقبها من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية فضلا ازدياد الفاتورة الاستيرادية ،الأمر الذي دفع بالدولة للعمل على زيادة الموارد الدولارية وتقليل فاتورة الاستيراد.
وتابع نقيب التجاريين أن مصر تمتلك قنوات عدة لزيادة الفاتورة الدولارية منها دخل قناة السويس ،تشجيع السياحة وزيادة الفاتورة التصديرية عن طريق إيجاد بدائل محلية كدعم الزراعات الخاصة بالغذاء والصناعات المتعلقة بالأدوية وغيرها كخطط متوسطة وطويلة الأجل والتي من شأنها تعمل على تقليل الفاتورة الاستيرادية
وفيما يتعلق بتراجع أسعار الدولار بالسوق الموازي علق الغندور بأنها ماهي إلا مضاربات سعرية وعارية تماما الصحة يتخذها المضاربين بغرض تحقيق الربح الغير مشروع مضيفا إن ما صرح بع رئيس الوزراء من تصريحات تفيد باقتراب انتهاء أزمة الدولار فضلا عن كافة الإجراءات التي اتخذتها الدولة سواء بإبرام اتفاقيات تبادل الديون مع الصين وتبادل العملات مع الإمارات واقتراب موعد انضمام مصر لقائمة الدول المنضمة اتفاقية البريكس جميعها عوامل أدت إلى انخفاض سعر الدولار بالسوق الموازي.
وأختتم نقيب التجاريين بتوقعه لاستمرار انخفاض سعر الدولار بالسوق الموازي خلال الفترات القلائل القادمة خاصة مع الحفاظ على الاحتياطي النقدي بعد تمديد ودائع دولتي قطر والكويت.