قالت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، أن صلاتنا هي صلتنا بربنا وكل ما فيها من أركان له دلالة ومعنى ومن معاني أركان الصلاة، مشيرة إلى أنها تجمع أحوال الناس يوم القيامة.
وأضافت الدكتورة إلهام شاهين، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": فالقيام يُذَكِّرُ الوقوف قيامًا يوم القيامة، قال تعالى: ( يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) سورة المطففين، والقراءة في الصلاة تُذَكِّرُ قراءة الكتب يوم القيامة، قال تعالى: ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)سورة الإسراء .
وأشارت إلى أن الركوع في الصلاة يُذَكِّرُ من القيامة خفض الرؤوس خزيا وخجلا من الذنوب، قال تعالى: ( وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ) سورة السجدة.
وتابعت: والسجود في الصلاة يُذَكِّرُ عدم القدرة عليه للمذنبين يوم القيامة، قال تعالى: ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ) سورة القلم، والقعود في الصلاة يُذَكِّرُ بمشهد، قال تعالى: ( وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً) سورة الجاثية.