في خطوة مفاجئة، اختار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون لتولي حقيبة وزارة الخارجية اليوم الإثنين، جزءًا من تعديل وزاري أجراه قبيل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل.
وفي سياق التعديلات التي قام بها على فريقه الوزاري، عين وزير الخارجية جيمس كليرفرلي وزيرًا للداخلية، خلفًا لوزيرة الداخلية السابقة سويلا بريفرمان التي أثارت جدلاً واسعاً.
كانت بريفرمان تحت ضغط متزايد للاستقالة بعد اتهامها بتصاعد التوترات خلال التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمظاهرات المضادة في المملكة المتحدة.
جدير بالذكر أن سوناك عين بريفرمان في منصب وزيرة الداخلية بعد توليه رئاسة الحكومة قبل عام ونيف.