قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إن القمة العربية تمثل امتداد لقمة القاهرة للسلام التى دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 21 اكتوبر الماضي، لوقف العدوان الاسرائيلى الوحشى وتسليط الأضواء على المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ من اهلنا في غزة الصامدة وإيصال المساعدات إلى المحاصرين هناك، مضيفا أن قمة السعودية خطوة مهمة على طريق العمل العربي المشترك لبلورة موقف واحد وواضح لوقف العدوان، ومحاسبة حكومة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد المدنيين العزل في غزة والضفة والغربية.
وأشار «رئيس حزب الجيل» للقادة العرب المجتمعين فى القمة الطارئة التى ستعقد إلى اتخاذ قرارات تنقذ أرواح أهلنا الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية من آله القتل الوحشى الإسرائيلية، وأن تؤثر تلك القرارات فى الدول الغربية شريكة قوات الاحتلال الصهيونى فى مذابح الإبادة الجماعية التى ارتكبتها ضد الأطفال والنساء والشيوخ فى مشاهد دامية لم تمنع الولايات المتحدة الأمريكية من استخدام حق الفيتو مرتين ضد مشروع القرار البرازيلى ثم الروسى لوقف إطلاق النار، ومحاسبة حكومة اسرائيل على جرائم الحرب التى ارتكبتها ضد المدنيين العزل فى قطاع غزة الصامدة، لافتا أن الدول العربية تملك الكثير من أدوات الضغط التى تمكنها من التأثير على الدول الداعمة لدولة الاحتلال الصهيوني.
وأشاد رئيس حزب الجيل«الشهابى» بالسياسة الخارجية المصرية التى استطاعت بنجاح كبير كشف مخطط تصفية القضية الفلسطينية وفضح جرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا الفلسطينيين، لافتا إلى أهمية المسار الإنساني في لغة الخطاب الدبلوماسي المصري، مشددا أنه كان له تأثير واضح على حكومات الدول الغربية أسفر عنه من تغير واضح في مواقفها والتى أعلنتها مؤخرا أن إحلال السلام يكون بحل الدولتين.
وأكد رئيس حزب الجيل أن مصر قامت بواجبها تجاه شعب فلسطين وأنها واصلت اتصالاتها الدبلوماسية المكثفة منذ قمة القاهرة السلام بهدف وقف الاعمال العسكرية وإيصال المساعدات إلى أهلنا فى غزة واستنئاف العملية السياسية.