كشف السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة العربية أن القمة العربية الطارئة التي سوف تستضيفها الرياض يوم السبت و ان يوم الخميس القادم سوف يشهد اجتماعًا تحضيريًا على مستوى وزراء الخارجية العرب لدراسة مشروع القرار الذي من الذي من المفترض أن يُقرر على مستوى القادة السبت على مستوى القادة
وأوضح أن تـأجيل القمة الافريقية التي كان من المزمع أن تعقد السبت مع القمة العربية تم تأجيلها لأن الدولة المضيفة وهي السعودية التي طالبت إرجاء القة الافريقية جاء في ضوء رغبة الدولة المضيفة لكي تحظى بالاهتمام الإعلامي الواجب في ضوء تطورات الأوضاع في غزة
وتوقع في مداخلة تليفونية برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن يكون هناك حضوراً ر فيع المستوى المستوى على مستوى القادة العرب لافتاً إلى أن مستوى تمثيل كل دولة هو قرار سيادي لكل دولة
وأعرب عن أمنياته أن تخرج القمة بالقرارات المتوافق مع التطلعات الشعبية وينسجم مع الوضع العربي الحالي
وحول تأخر عقد قمة عربية طارئة بعد مرور شهر على اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قال : " اندلاع العنف وقع في 7 أكتوبر ووزراء الخارجية العرب اجتمعوا يوم 11 أكتوبر وتبنوا مشروع قرار ثم كل هذه الفترة كنا نعول على تحرك مجلس الامن وكان الامل كان معقوداً في لحظة ما أن يستفيق ضمير أعضاءه الدائمين ويوافقون على مشروع قرار يفرض وقف إطلاق النار"
لافتاً إلى أنه ومع الأسف وبعد مرور شهر الوضع الان أن الالة العسكرية الإسرائيلية مستمرة في الفتك بأهالي غزة وإحداث مشاهد الخراب والدمار في كل مكان والاعتداءات الإسرائيلية وحشية بشكل غير مسبوق وجرائم حرب ترتكب كل ساعه ومجلس الامن لم يحرك ساكناً بل يمنع بأن يقوم بدوره وبالتالي من الصعوبة أن يستمر هذا الوضع ولا يوجد هناك أمل قريباً أن يقوم بدوره الاممي في ضوء المسؤولية الملقاة على عاتقه.
مواصلاً : " كنا نأمل أن تكون القمة قريبة لكن الترتيبات اللوجستية دفعتها لتأجيلها عدة ايام لتعقد السبت والحرب مستمرة وحتى الامس لم يستطع مجلس الامن حسم اي مشروع قرار حتى الان .