قال وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن المنطقة الاقتصادية حققت نقلة نوعية فى مختلف الموانئ التابعة لها من خلال أعمال التطوير التى أسهمت بشكل كبير فى تشجيع كبرى الشركات فى مجال النقل البحرى للتعاون مع موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأوضح أن أعمال التطوير تتسق مع الخطط الخاصة بالدولة المصرية، حيث تتضمن ربط الموانئ المصرية ببعضها البعض من خلال شبكة طرق قومية، ومشروع القطار السريع "السخنة – مطروح" مما يسهم فى ربط موانئ المنطقة ليس فقط بالسوق المصرية؛ إنما يعد نافذة تواصل جديدة نحو الأسواق الإقليمية، هذا بالإضافة إلى عمليات تموين السفن التى نجحت الهيئة فى تقديمها وتم منح الرخص لعدد من الشركات فى هذا المجال لا سيما النجاح فى أول عملية تموين بالوقود الأخضر والتى أعقبها منح رخصة لمدة 6 أشهر لأحد الشركات الهولندية لتقديم هذه الخدمة بميناء شرق وغرب بورسعيد.
وأضاف وليد جمال الدين خلال حديثه أن كل الأرصفة التى تم تطويرها فى شرق بورسعيد تم التعاقد عليها بالكامل وهذا ما تسعى إليه الهيئة بخصوص أعمال التطوير فى ميناء السخنة، حيث أن مساحة الأرصفة الآن 5 كم2 وجارى العمل على إضافة 18 كم2 جديدة ليصبح إجمالى الأرصفة 23 كم2 بعد انتهاء كافة أعمال التطوير، والتى تسمح بوجود رصيف متعدد الأغراض ومحطة للصب السائل محطة للصب الجاف.