قال النائب مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، إن مطالبة وزير إسرائيلي إلقاء قنبلة نووية على غزة يؤكد انحراف وتطرف صناع القرار الإسرائيلي، وانفلات في رد الفعل لدرجة الجنون.
وأكد نصار في تصريح صحفي له اليوم، أنه مثل هذه التصريحات السافرة من جانب حكومة إسرائيل تشعل الحريق في المنطقة وتؤجج الغضب في الصدور ضد الاحتلال وممارساته السافرة.
وطالب عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي التصدي بحسم خطاب العنف والكراهية والعنصرية الصادر عن إسرائيل، مشيرًا إلى أن إسرائيل كيان إرهابي مجرم يسعى إلى قتل الفلسطينيين وقضم المزيد من أراضيهم وبناء المزيد من المستوطنات، وهي السياسة التي تنتهجها حكومة بنيامين نتنياهو ووزراءه يطالبون بضرب قطاع غزة بالقنبلة النووية.
وأشار النائب، إلى أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي أميخاي إلياهو، بأن جيش الاحتلال يفكر في إسقاط قنبلة نووية في غزة، يكشف وجه إسرائيل الإجرامي والإرهابي فهي كيان لا يحترم القوانين الدولية والإنسانية. وتصرفاته تثير الغضب وتكاد تدفع للانفجار في المنطقة.
واختتم النائب مجاهد نصار، بأن من الضروري للغاية وقف اطلاق النار، وتفعيل هدنة إنسانية، مؤكدًا أنه لا يمكن استمرار الحرب طوال هذه المدة فوق رأس المدنيين والأبرياء بقطاع غزة ولا يمكن قبول صمت المجتمع الدولي على هذه المجازر.