أكد المهندس علي جبر، القيادي الأمين المساعد بحزب مستقبل وطن بمحافظة بورسعيد، أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بأن ضرب غزة بالقنبلة النووية أحد خيارات الحرب بكشف تطرف حكومة بنيامين نتنياهو وحجم الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، كما أن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال يعد السبب الرئيسي لتلك الجرائم التي تعد إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا، وهي الدافع الرئيسي لخروج تهديدات من قبل مسئولين في الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة باحتمالية استخدام القنبلة النووية ضد القطاع، وكلها تصريحات تنتهك القانون الدولي.
وأضاف "جبر"، أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة يعقد أي مساع لحلول سياسية في ظل عدم تحرك العالم والمنظمات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وهو ما جعل حكومة نتنياهو تخرج عن حدود المنطق وتخرج للعلن لتعترف بأنها تخطط لإبادة كاملة لقطاع غزة، موضحا أن على المجتمع الدولي رفع غطاء الدعم عن إسرائيل وإيجاد حلول بديلة تضمن وقف لإطلاق النار الفوري على القطاع وسرعة إدخال المساعدات إلى أهالي غزة الذين يعانون من حصار شامل يفرضه الاحتلال عليهم.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول التنصل من تصريحات وزير التراث الإسرائيلي من خلال تصريحات نتنياهو بأن وزير التراث منفصل عن الواقع وتم منعه من حضور اجتماعات الوزارة، إلا أن تلك التصريحات تكشف عن الوجه المتطرف لتلك الحكومة المنفصلة عن الواقع والملطخة بدماء آلاف الأبرياء من أهالي غزة، والتي تحترف القتل والدمار والتشريد وتعمل على تنفيذ جرائم تطهير عرقي واستخدام أسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين العزل.
وأوضح "جبر"، أن حكومة نتنياهو قائمة على الاحتلال وممارسة كل أنواع الجرائم ترتكب من الجرائم ما لم يسبقها أحد، لافتا إلى أن العالم مطالب بدعم رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني، ووقف كل أشكال العدوان ووقف إطلاق النار الدولي، والضغط على إسرائيل وإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومحاسبة المجرمين على الدمار والعدوان الذي شنوه ضد الأبرياء في قطاع غزة.