قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن تائييدنا ودعمنا لرجل جعلنا نتذكر مقولات كنا نسمعها كثيرا ونرددها عندما تشتد المحن والخطوب مصرنا الغالية .. كنا نردد ما قاله الاقدمون من مصر محروسة بعناية الله.
وأوضح "الشهابي" أثناء مؤتمر جماهيري في محافظة سوهاج عقده حزب الجيل الديمقراطي لتأييد ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية القادمة، ودعم الموقف المصري ضد العدوان الوحشي لجيش الاحتلال الإسرائيلي على أهل غزة، أن القدر جعل السيسى على رأس البلاد ليزداد إيماننا بأن هذا الوطن دائما فى رعاية الله وبأن قائده قادر على التغلب على كل التحديات التي تواجهه وهى تحديات خطيرة للغاية .
وأضاف ناجي الشهابي، أن هذه التحديات لا تتوقف عند زرع دولة غزاوية فى سيناء ولن تتوقف عند إطلاق ايدى بنى صهيون فى الوطن العربى ولكنها تشمل رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط يقسم فيها المقسم ويجزأ فيها المجزء وتصبح إسرائيل تلك القاعدة المتقدمة لأمريكا والغرب هى المهيمنة على الشرق وثرواته لذلك فإننا على يقين بأن الله سبحانه وتعالى كان رحيماً بهذا البلد وبهذا الشعب عندما جعل من يتبوأ مقعد القيادة، رجل من رجال المؤسسة العسكرية يعرف كيف يحمي الأمن القومي وكيف يحافظ علية ويفهم جيداً التحديات التى تواجه هذه البلد .
وتابع ناجى الشهابي أن المخطط لم يكن رد على الضربة الموجعة الذى أعطتها المقاومة الفلسطينية إلى الجيش الإسرائيلي الذى كان يقول عنه الإعلام الغربى الصهيونى أنه جيش لا يقهر وفى يوم السابع من أكتوبر قهرته المقاومة الفلسطينية وجعلته جيش من ورق نعم المقاومة باسلحتها المحدودة وايمان وبسالة ابنائها قهرت جيش بنى صهيون لذلك ارسلت امريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا حاملات الطائرات والاساطيل الحربية ليظهروا العداء الشديد للشرق الأوسط فهذا العتاد العسكرى الكبير لم يرسلوا إلى أهل غزة وأننا ارسلوه. ليكون أدواته لإرهاب الشرق الأوسط وهم يعلمون أن قاعدته الأساسية هى مصر لذلك فمصركم هى المستهدفة لذلك نحن فى حزب الجيل ندعوكم فى هذه الانتخابات الرئاسية إلى انتخاب الرجل القادر على مواجهة التحديات والتغلب عليها ..ندعوكم إلى انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة جديدة من عام 2024 إلى عام 2030.
وطالب رئيس حزب الجيل الحضور بأن يصطحبوا بمن يعولون إلى لجان الاقتراع ايام التصويت لك نرسل رسالة الى هذا العالم الغربى المتغطرس بأن الشعب المصرى انتخب السيسى بما يشبه الإجماع ليكون قائدهم فى تلك المعركة الفاصلة ولتكون رسالة أيضا أن الشعب المصرى بكل مكوناته الحزبية والمهنية والنقابية ..بعماله وفلاحيه على قلب رجل واحد خلف الرئيس السيسى وخلف قواتنا المسلحة التى جعل منها الرئيس السيسى بتنويع مصادر تسليح الجيش المصرى اقوى قوات مسلحة فى الشرق الأوسط التى جعلت من مصر بجانب عوامل الجغرافيا والتاريخ قوة إقليمية عظمى قادرة على حماية الأمن القومى المصرى وحماية الأمن القومى العربى
واستطرد ناجى الشهابي، أن الصهاينة كانوا يخططوا لتكون مصر هى الجائزة الكبرى ولذلك أرادوا أن يعيدوا تخطيط الشرق الأوسط من جديد على غرار الخريطة الذى أعدها ورسمها سايكس بيكو وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا ولكن وقف لهم القائد عبد الفتاح السيسي وانهى على المخطط الصهيوني الأمريكي الاوربي بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكانها إلى سيناء .
وأشار رئيس حزب الجيل فى كلمته أن السياسة المصرية الحريصة على الأمن القومي المصري فرقت بين حماس الإخوانية التى بينها وبين الشعب المصري ثأر ، وارواح كثيرة استشهدت وهى تكافح الإرهاب الأسود من حماس الإخوانية بعد ثورة 2011 .. وبين حماس التى تقاوم الجيش الاسرائيلى المحتل لارضنا الفلسطينية .. ولكنها فى نفس الوقت تدير سياساتها بكل حذر وحرص على أمنها القومى وعدم تصفية القضية الفلسطينية
وأكد الشهابي أن مصر بقواتها المسلحة القوية قادرة على مواجهة كل الأعداء الذين جاوءوا إلى البحر الأبيض والبحر الأحمر بحاملات الطائرات مضيفا أن ننعيش فى ظل جيش قوى وقادر مؤكدا أن الفضل فى ذلك يعود إلى الرئيس السيسي والى حكمته وعبقريته فقام على مدار عشر سنوات بتنويع مصادر السلاح واوضح الشهابي انه كان حلم شخصي لخ وطالب به مرارا وتكرارا فى خلال عضويته لمجلس الشورى من عام 2000 إلى 2013 وقولت امريكا متعهدة بإصدار السلاح لاسرائيل لجعلها القوى الكبرى بالمنطقة وبتنويع السلاح للجيش المصرى جعل الجيش المصري جيش لا يستهان به.
واختتم أن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي عادت الان كنا كانت يوم قاد ثورة الشعب ضد مخطط الفوضى الخلاقة الامريكى فى 30 يونيو و3 يوليو عام 2013 وأنها أصبحت أكثر 98 ٪ وتزداد يوما بعد يوم وأكد رئيس حزب جيل أن اى مواطن مصرى شريف لو سأل نفسه خلف الستارة قبل التصويت من يصلح الان لقيادة مصر فى ظل هذه التحديات ستكون الإجابة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي لذلك نعلن دعمنا ووقوفنا معه يوم التصويت لكى ندعم السيد الرئيس لفترة رئاسية جديدة.