لنضع حداً فورياً لهذه الحرب.. أبرز رسائل الرئيس السيسي بالقمة العربية في دورتها الـ33 بالبحرين

الخميس 16 مايو 2024 | 08:03 مساءً
الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي
كتب : عامر عبدالرحمن

تعد مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة العربية في دورتها الـ33 المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، مناسبة هامة ومؤثرة في الساحة الإقليمية، حيث تعكس جهود مصر المستمرة لإنقاذ المنطقة من السقوط في هاوية عميقة.

وتعتبر مصر من الدول الرائدة في المنطقة، وتتمتع بتاريخ طويل من القيادة والعطاء في الشؤون الإقليمية والدولية, ومن خلال مشاركة الرئيس السيسي في هذه القمة، تُظهر مصر التزامها الراسخ تجاه استقرار المنطقة والعمل على بناء حلول سلمية للقضايا العالقة.

واحدة من المحاور الرئيسية لمشاركة الرئيس السيسي في قمة البحرين هي جهود مصر لإنقاذ المنطقة من تحديات هائلة، بما في ذلك التهديدات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

وفي هذا السياق، تعكف مصر على تعزيز التعاون الإقليمي وتعزيز الحوار بين الدول المعنية للتوصل إلى حلول مستدامة وشاملة.

من جانب آخر، تسعى مصر للعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة.

تعتبر قضية الشعب الفلسطيني من بين القضايا الأكثر إلحاحًا وتعقيدًا في الشرق الأوسط والعالم, وتقف مصر إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وتحقيق حقوقهم الوطنية.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس السيسي تجديد رفضه لتهجير الشعب الفلسطيني والتأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سلمي يحقق العدالة والاستقرار في المنطقة.

وفي كلمته خلال القمة العربية في دورتها الـ33 المنعقدة بالبحرين جاءت أبرز تصريحات الرئيس السيسي كالآتي:

-إما مسار السلام أو مسار الفوضى والدمار الذي يدفع إليه التصعيد في قطاع غزة.

- التاريخ سيتوقف طويلا أمام تلك الحرب ويسجل مأساة كبرى عنوانها الانتقام وحصار شعب كامل والسعي لتهجريهم واستيطان أراضيهم وسط عجز دولي.

- أطفال فلسطين الذين قتلوا ويتموا ومنهم عشرات الآلاف ستظل حقوقهم سيفا مسلطا على ضمير الإنسانية حتى إنفاذ العدالة.

- لا نجد إرادة سياسية دولية راغبة في إنهاء الاحتلال وحل جذور الصراع عبر حل الدولتين.

- مصر ستظل على موقفها الثابت فعلا وقولا لرفض تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين أو تهجيرهم قسريا.

- إسرائيل تتهرب من مسؤولياتها لوقف إطلاق النار.

- واهم من يتصور أن الحلول الأمنية أو العسكرية قادرة على تحقيق الأمن.

- مصير المنطقة ومقدرات شعوب أهم وأكبر من أن يمسك بها دعاة الحروب.

- النظام الدولي يتعرض لاختبار وتبعاته ستكون كبيرة على السلم والأمن العالميين.

- مخطئ من يظن.. أن سياسة حافة الهاوية.. يمكن أن تُجدي نفعاً.. أو تحقق مكاسباً.

- مصر أضاءت شعلة السلام في المنطقة عندما كان الظلام حالكاً.. وتحملت في سبيل ذلك.. أثماناً غالية.. وأعباءً ثقيلة.

- ثقة جميع شعوب العالم في عدالة النظام الدولي.. تتعرض لاختبار.. لا مثيل له

- هذا الوضع الحرج لا يترك لنا مجالاً.. إلا لأن نضع أيدينا معاً.. لننقذ المستقبل قبل فوات الآوان.. ولنضع حداً فورياً لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين.

اقرأ أيضا