في عيد الحب، يتجدد الاهتمام بالقصص الرومانسية في صناعة الفن، حيث تنطلق من صداقات متينة وتتوج برابطة الزواج، هذه القصص تجذب الجمهور برومانسيتها وتثير الجدل.
في هذا التقرير، سنستعرض بعضًا من أشهر القصص الرومانسية في الوسط الفني التي لاقت شهرة واسعة.
"أحمد حلمي ومنى زكي: قصة حب متجذرة في الصداقة"
تعود قصة حب النجمين أحمد حلمي ومنى زكي إلى صداقة طويلة بينهما، انطلقت المشاعر بينهما عندما تم ترشيح منى زكي لبطولة فيلم "أفريكانو"، حيث استغل حلمي فرصة سفرها لتصوير الفيلم وأعلن عن حبه لها عبر الهاتف.
بعدما أبدت منى احتياجها لوقت للتفكير وإبلاغ والدها، خلقت منى الظروف المناسبة للقاء حلمي من جديد، ومع تقدم حلمي في مسيرته ونجاحه، وافق والد منى على طلب الزواج وتمت المراسم، ورزقا بثلاثة أطفال.
"أشرف زكي وروجينا: قصة حب تحدت الصعاب وتوجت بالزواج"
تعد قصة حب أشرف زكي وروجينا واحدة من أشهر القصص الرومانسية في الوسط الفني، بدأت القصة عندما كانت روجينا طالبة في المعهد، وأعجب بها أشرف زكي وحاول التقرب منها من خلال العمل المشترك في مسرحية.
لكن روجينا كشفت نية أشرف وطلبت منه التوقف عن الاقتراب، استبدلها أشرف بفنانة أخرى، لكنه عاد وقدم لها هدية تعبيرية ودعوة لحضور مسرحيته، ومن هنا بدأت قصة حبهما وتواصلت بالزواج ورزقا بابنتين.
"سمير غانم ودلال عبد العزيز: قصة حب تحكي أجمل اللحظات"
تعود قصة حب النجم سمير غانم ودلال عبد العزيز إلى أول نظرة من طرف دلال، في البداية، كان سمير غانم يشكك في الزواج ويعتبره عائقًا لحرية الفنان، لكن تغيرت أفكاره بعد أن وقع في حب دلال.
تواجه القصة صعوبات عديدة، بدءًا من معارضة عائلة سمير للزواج وصولًا إلى الظروف الصعبة التي واجهها سمير في مسيرته الفنية. لكن رغم ذلك، استمرت قصة حبهما وتمت مراسم الزواج في النهاية.
تشتهر قصة حب سمير ودلال بروح الرومانسية والسعادة التي عاشاها معًا والتي استمرت حتى رحيل سمير غانم.