أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن الدولة المصرية تخوض معركة "الإنسانية والشرف" في ظل حالة "اللاضمير" التي تجتاح المجتمع الدولي الذي يغض الطرف عن مجرمي الحرب ويحاكم الضحية.
جاء ذلك تعليقا على بدء إجراءات عبور مزدوجي الجنسية من معبر رفح تنفيذا لما أملته مصر سابقا على جميع الأطراف بأنه لا خروج للرعايا الأجانب إلا بعد دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأضاف عبد العزيز بأن على كل مصري حر أن يفخر بقيادته السياسية التي لا تبيع "الوهم" ولا تتاجر ب "الدعم" ولا تنسحب من "الميدان".
وأشار هشام عبد العزيز، على أن الأيام القادمة ستكون حاسمة ليس فقط في شكل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإنما على مستوى خريطة القوى العالمية.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن الظرف الراهن يحتاج لاستمرار اصطفاف الجماعة الوطنية خلف القيادة السياسية في مصر ليتضح من مع الوطن والقضية ومن قرر أن يخون الوطن ويتخلى عن القضية.
وكان قد أشاد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بوصول وفد وزاري مصري رفيع المستوى ووفد من الأحزاب والإعلاميين والسياسيين والبرلمانيين يتقدمهم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إلى مطار العريش دعما للقضية الفلسطينية.
وأشار هشام إلى أن وصول الوفد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي يرسل رسالة تضامن واضحة لكافة الأطراف وعلى رأسها الشعب الفلسطيني بأن الدولة المصرية بكافة أجهزتها السياسية والتنفيذية والأمنية وكذلك مؤسسات المجتمع المدني والكيانات السياسية تدعم القضية الفلسطينية نحو حل عادل وشامل.
وأضاف عبد العزيز بأن مصر لا تدخر جهدا في سبيل دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف عن معاناته بكافة الوسائل الدبلوماسية والإغاثية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.