عقد مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، اجتماعًا طارئًا، بشأن مناقشة الاعتداء الغاشم من جانب المحتل الإسرائيلي على الأشقاء من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ في غزة، وبهذه الوحشية البغيضة التي تمارس منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم في شكل إبادة شاملة وجماعية للشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من كل دول العالم.
وأكد عبد الهادي خلال الاجتماع الطارئ الذى حضره مجلس إدارة النقابة، وهيئة المكتب، ورؤساء النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية، أن اتحاد كتاب مصر والأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العرب تثمن الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل القضية الفلسطينية ودخول المساعدات الإنسانية للأخوة الأشقاء في غزة.
وأعلن المجتمعون دعمهم المطلق للموقف المصري التاريخي الرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية من جوهرها عبر أفكار ومقترحات خبيثة يأتي في مقدمتها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتوطينهم في سيناء، وهو ما يمثل نكبة جديدة لهذه القضية.
وشدد على أن العالم يشهد بوضوح ما يمارسه عددًا من الدول الكبرى من إجرام في حق الشعب الفلسطيني، من خلال التأييد والدعم بالمال والسلاح للكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن كل رصاصة أو قنبلة تصيب وتقتل الأطفال والأشقاء في غزة هي بالفعل تذهب في صدر كل قلوب الشعوب العربية.
وكشف الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب أن هناك اتصالات مكثفة مع رؤساء الاتحادات العربية، لعقد اجتماع طارئ في القاهرة خلال الأسبوع المقبل، لمناقشة تداعيات الحرب من المحتل الصهيوني على غزة.
وأشار إلى أن هناك قرارات هامة تم الموافقة عليها خلال اجتماع مجلس الإدارة، وسيتم ترجمتها إلى أفعال خلال الساعات المقبلة بالتبرعات وبالمقاطعة لكافة منتجات الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني.
وشدد على أن القضية الفلسطينية تتجاوز حدود القضايا الوطنية والقومية لتمثل قضية إنسانية تهم كل صاحب ضمير حي في العالم بأسره.
ودعا المجتمعون إلى وقف فورى لإطلاق النار، وحماية المدنيين الفلسطينيين، ثم المضي قدما في استئصال جذور هذا الوضع الكارثي الذى يهدد المنطقة بأكملها، وذلك عبر إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.