أثارت الفنانة العالمية أنجلينا جولي، الغضب بسبب ما يحدث في فلسطين وغزة بعد أحداث القصف المتكرر من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، وقتل واستشهاد عدد كبير من الأطفال والنساء، وقطع الكهرباء وشبكات الاتصال عنهم.
وقالت: "بالتأكيد أدين كل ما حصل في الـ7 من أكتوبر من هجمات إرهابية على إسرائيل، أودت بحياة الكثيرين وأتعاطف مع الأمهات وكل من هناك".
وتابعت: "لكن هذا لا يبرر فقدان الأرواح البريئة في قصف السكان المدنيين في غزة الذين ليس لديهم أي مكان يقصدوه، ولا حتي يتوافر لهم الغذاء أو الماء، ولا إمكانية الرحيل لمكان آخر".وأضافت أنها عملت مع اللاجئين لمدة 20 عامًا، وبالتالي فإن تركيزها ينصب على الأشخاص النازحين بسبب العنف في أي سياق موضحة: "يبلغ عدد سكان غزة أكثر من مليوني شخص (نصفهم من الأطفال)، يعيشون تحت حصار شديد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، بالإضافة إلى عقود من النزوح وانعدام الجنسية".
ثم أشارت للمساعدات بقولها : "شاحنات المساعدات القليلة التي تدخل البلاد حاليًا تشكل جزءاً صغيراً مما هو مطلوب وكانت تسلم بصورة أكثر قبل الضرب، فالتفجيرات تتسبب في خلق احتياجات إنسانية يومياً، والحرمان من المساعدات والوقود والمياه لا يمكن تسميته إلا أنه عقاب جماعي للشعب، وبالتالي فمن واقع الإنسانية لابد من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، فحياة الفلسطينيين والإسرائيليين وحياة جميع الناس على مستوى العالم لها أهمية متساوية".