استطاع رجل يمتلك فندقًا في بريطانيا تحويل حياته تمامًا وأن يصبح مليارديرًا بسبب الحروب والصراعات، بعدما قرر فتح أبواب فندقه لاستضافة طالبي اللجوء.
يدعى جراهام كينج ويبلغ من العمر 56 عامًا، وبفضل عقد أبرمه مع وزارة الداخلية البريطانية لإيواء طالبي اللجوء في جنوب إنجلترا وويلز، تحققت له أرباح هائلة بلغت 25 مليون جنيه استرليني خلال عام 2021، أي ما يعادل 30 مليون دولار أمريكي.
شهدت شركته "كلير سبرينجز ريدي هوم" ازدهارًا غير مسبوق نظرًا لزيادة عدد اللاجئين الوافدين بشكل كبير، حيث بلغت إيراداتها خلال 12 شهرًا 1.3 مليار جنيه استرليني، أي ما يعادل أكثر من مليار ونصف دولار أمريكي، مما جعل معدل أرباحه اليومية تصل إلى 4 ملايين دولار يوميًا.
من المتوقع أن يصبح كينج أول ملياردير في مجال الهجرة في بريطانيا، حيث ستستمر عقوده مع وزارة الداخلية حتى سبتمبر 2029.
في الماضي، كان كينج يدير حديقة متنقلة في جزيرة كانفي بإسيكس، ولكنه قرر التوسع في عمله واستثمر في مبنى سينما سابق لاستضافة اللاجئين. وبدأت شركته تظهر في الأخبار عندما اختارت الحكومة استخدام الكرفانات التي اشتراها لإيواء اللاجئين، ثم أسس شركة "كلير سبرينجز" التي تضم مجموعة من منازل الإيواء لطالبي اللجوء.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
