نظم حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجى الشهابي، مظاهرات حاشدة على مستوى الجمهورية تأييدا لموقف مصر والرئيس السيسي من القضية الفلسطينية، للإحالة دون تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء، ودعم المطالبات المصرية بسرعة تدخل المجتمع الدولي لوقف الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستهدفة للمدنيين من أهالي القطاع، وإيصال المساعدات الإغاثية الإنسانية للمواطنين.
واحتشد أعضاء وقيادات الحزب وأنصاره والمواطنين في الميادين الكبرى بالمحافظات المختلفة حاملين علمي مصر وفلسطين تعبيرا عن الترابط الوثيق بين البلدين الشقيقين، وتأكيدا على موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والمندد بالاعتداء الاسرائيلى الوحشى على الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل فى غزة الصامدة والداعم للحق الفلسطيني المشروع في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
وخلال المظاهرات ردد المشاركون عددا من الهتافات المناصرة للقضية الفلسطينية “شمال يمين على الأقصى رايحين” و“بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين”، و“أهوه جاهزين شهداء بالملايين” تأييدًا لقرارات الدولة تجاه القضية الفلسطينية.
كما أكد قيادات حزب الجيل وأعضائه وكذلك المشاركون فى المظاهرات تأييدهم لقرارات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على الأمن القومى المصرى مرددين أنه خط أحمر لن نسمح بتجاوزه وأكد أيضا المشاركون فى المظاهرات الحاشدة دعمهم الكامل للدولة المصرية والرئيس السيسى فى قراراته تجاه المحاولات الإسرائيلية لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها بدفع أهل غزة للنزوح إلى سيناء والإستيلاء على أراضيهم بزعم تصفية المقاومة.
وأكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، نزول قيادات الحزب وأعضائه وأنصاره فى التظاهرة الكبرى التى دعا إليها مجلس أمناء الحوار الوطنى مشددا أن مصر تعيش لحظات تاريخية تحمى فيها على الأمن القومى للبلاد وتحافظ فيها على حياة شعبنا الفلسطينى الذى يتعرض بغارات وحشية من طائرات العدو الاسرائيلى وتفف فيه بقوة مع حقه المشروع فى إقامة دولته وعاصمتها القدس وأكد رئيس حزب الجيل أن مصر الشعبية باحزابها ونقاباتها العمالية والمهنية ومنظمات مجتمعها المدنى خلف مصر الرسمية وهى تتحدث عن نفسها ومكانتها التاريخية ودورها فى حماية الأمن القومى العربى وتسمع الدنيا كلها بأنها خلف الدولة وقواتنا المسلحة الباسلة.