يؤيد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الموقف الحازم والصلب للرئيس عبدالفتاح السيسى حول مؤامرة تهجير الفلسطينيين التى يخطط لها رئيس الوزراء الإسرائيلى ويلقى مساندة من بعض الدول الغربية.
وقرر المجلس أن يكون فى حالة انعقاد مستمر لمتابعة التطورات الإعلامية المتلاحقة، خصوصًا التى تحاول تمرير بعض الأفكار التي تؤدي إلى إجهاض القضية الفلسطينية وتضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية والاعتبارات الإنسانية التي تحتم على دولة الاحتلال للحفاظ على الحقوق القانونية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأثنى المجلس على الموقف الحازم للرئيس الذي نبه إلى خطورة استمرار الحرب المجنونة فى غزة والتى تؤدى إلى مخاطر كبيرة تهدد عملية السلام فى الشرق الأوسط، التى حافظت مصر على التزاماتها منذ توقيع اتفاقية السلام.
وأكد المجلس أن الرئيس وضع كل الحقائق أمام الرأى العام خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مع المستشار الألمانى، ودحض الافتراءات التى يحاول البعض ترويجها بشأن الشعب الفلسطيني.
وأدان المجلس بأشد العبارات الجرائم البربرية التى ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين.. خصوصًا تصريحات الوزير الصهيوني بن غفير والتى قال فيها أن المساعدات الوحيدة التى تسمح إسرائيل بدخولها هى مئات الأطنان من القنابل من سلاح الجو الإسرائيلي.
فى الوقت الذى تتكدس فيه المعونات الإنسانية لإنقاذ ملايين الفلسطينيين من الموت جوعًا وعطشًا ومرضًا فى ظروف بالغة الصعوبة وتمنع إسرائيل دخولها.
وأدان المجلس انحياز الإعلام الغربى الذى يحاول تحميل جرائم إسرائيل وتسويق وحشيتها، وإظهارها فى صورة المجنى عليه فى الوقت الذى تقتل فيه آلاف الفلسطينيين بدم بارد.
وأكد المجلس أن الإعلام المصرى كله يصطف خلف الرئيس فى موقفه الشجاع من محاولات بعض القوى الضغط على مصر لتمرير المؤامرة المشبوهة لتهجير الفلسطينيين، وضرورة كشف أبعادها ومن يقف وراءها، والتحذير من مخاطرها التى تؤدى إلى خطر اندلاع الحرب فى منطقة الشرق الأوسط.
وناشد المجلس وسائل الإعلام بالكشف عن محاولات الغرب خلق منطقة توتر جديدة فى الشرق الأوسط، على غرار الحرب الروسية الأوكرانية، تتحمل كل دول المنطقة نتائجها وأولهم إسرائيل.