أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن انعقاد قمة القاهرة للسلام لتناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية السبت المقبل وسط مشاركة دولية وإقليمية واسعة استجابة للرئيس عبد الفتاح السيسى، يؤكد أن القضية الفلسطينية هى قضية مصر الأولى، موضحة أن مصر لم تدخر جهدا للتوصل إلى سبل من شأنها أن توقف إطلاق النار والتصعيد فى غزة.
وأضافت مديح، فى بيان لها، أن دور مصر مستمر منذ بدء القضية الفلسطينية، فصر تحملت الكثير من الأعباء منذ عام 1948 منها على الناحية العسكرية والإنسانية، بالإضافة إلى مساندتها للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطينى فى كافة المحافل والمؤتمرات الدولية، مؤكدة أن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، فما زال دعم مصر مستمر وكانت دائما من الدول التى تدعم الشعب الفلسطينى فى الحصول على حقوقه المشروعة.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تهدئة الأوضاع قى قطاع غزة حتى لا يتعرض الشعب الفلسطينى لنكبات أكبر مما تعرض لها سابقا، موضحة أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت محور اهتمام القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية.
وأوضحت أن ما تشهده الأراضى الفلسطينية هذه المرة هو مختلف عما سبق من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية غاشمة ضد الشعب الفلسطينى، فقوات الاحتلال تشن حرب إبادة جماعية وتقوم بتهجير الفلسطنيين من أراضيهم بغرض تصفية القضية الفلسطينية، لذا لابد من مجابهة هذا المخطط الخبيث، لافتة أن دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية لم يكن من أجل تحقيق مصالح شخصية لمصر.