قال اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إن كل نشاطات الحزب السياسية ومواقفه الوطنية وبالأخص المرتبطة بالانتخابات الرئاسية محسوبة ومحددة سابقًا، وفق خطة مدروسة سبق وتم وضعها بعد نقاشات موسعة مع اعضاء الهيئة العليا والامانة العامة، مشيرًا إلي أنها تحركات ومواقف لا لبس فيها ولا مواربة وتؤيد وبوضوح ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري عقده الحزب بمحافظة الاسكندرية لدعم الرئيس السيسي في الإنتخابات الرئاسية، وحث الناخبين علي ضرورة المشاركة في الإنتخابات ورسم صورة ديمقراطية مشرفة للدولة المصرية أمام المجتمع الدولي، وكل دول العالم بمشاركة الهيئة العليا للحزب ونواب رئيس الحزب وعدد من قيادات الامانة العامة ورموز العمل السياسي والشعبي والبرلماني بمحافظة الاسكندرية .
وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية علي أن الحزب أعلن موقفه السياسي من الإنتخابات الرئاسية المقبلة مبكرًا ومبكرًا جدًا وبالتحديد منذ يوم 10 يوليو الماضي وقبل أي حزب سياسي في مصر حيث تم إعلان موقفنا من خلال مؤتمر جماهيري لا من خلال بيانات في الغرف المغلقة .
وأضاف اللواء رؤوف لا ينبغي أن ينسي أحد أن هذا كان موقفنا الرسمي منذ اللحظات الأولي التي قرر فيها المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية عام ٢٠١٤ مروراً بـ انتخابات ٢٠١٨ وانتهاءًا بالإنتخابات المقرر إجراؤها خلال المرحلة المقبلة، كما أود التأكيد على أن حزب الحركة الوطنية المصرية كعهده دائما يعمل بإخلاص وتجرد من أجل مصلحة الوطن ومن أجل إعلاء قيمته وخدمة قضاياها الوطنية ودعم قيادته السياسية.
كلمة اللواء رؤوف السيد بالمؤتمر الجماهيري لحزب الحركة الوطنية بالإسكندرية لدعم السيسي في الإنتخابات الرئاسية المقبلة : شكرًا علي هذا الحضور الطاغي والترتيب اللائق والتنظيم المتميز ليوم جديد من أيام حزبنا الحركة الوطنية المصرية، يوم يؤكد علي دستورنا الدائم الذي يرسخ قيم ومفاهيم تؤكد علي أهمية العمل الحزبي الميداني والتواصل مع الجماهير على أرض الواقع، هكذا هم رجال الأفعال لا الأقوال في الحركة الوطنية المصرية، لا يسكنون الأبراج العاجية ولا يتحركون من الغرف المغلقة، مهمتنا الحقيقية هي الوصول الي المواطن في أي مكان وفي كل مكان متجردين من أي مصلحة أو مغنم سياسي .
وهنا لا يفوتني أن أوجه الشكر كل الشكر الي كل القائمين علي هذا العمل المميز القائم علي تحركات ميدانية فاعلة علي الأرض، بما يضع حزبنا في مكانته التي تليق به ، وهكذا ينبغي أن تكون الممارسة السياسية الرشيدة القائمة علي التعاون والمشاركة والعطاء واحترام الذات وإعلاء شأن الكيان الذي ننتمي له جميعًا وهو حزبنا الحركة الوطنية المصرية .
أما بشأن الموقف السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية من الإنتخابات الرئاسية المقبلة فقد سبق مبكرا ومبكرا جدا وبالتحديد منذ يوم 10 يوليو الماضي وقبل أي حزب سياسي في مصر إعلان موقفنا من خلال مؤتمر جماهيري لا من خلال بيانات في الغرف المغلقة .
وهكذا هي كل تحركاتنا السياسية ومواقفنا الحزبية وبالأخص المرتبطة بانتخابات رئاسة الجمهورية سواء السابقة او اللاحقة تحركات محسوبة ومحددة سلفاً وفق خطة مدروسة سبق وتم وضعها بعد نقاشات موسعة مع اعضاء الهيئة العليا والامانة العامة تحركات ومواقف لا لبس فيها ولا مواربة وتؤيد وبوضوح ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة .
ولا ينبغي أن ينسي أحد أن هذا موقفنا الرسمي منذ اللحظات الأولي التي قرر فيها المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية عام ٢٠١٤ مروراً بـ انتخابات ٢٠١٨ وانتهاءا بالإنتخابات المقرر إجراؤها خلال المرحلة المقبلة .
مواقفنا ثابته لم ولن تتغير رغم كل ما حيك ضدنا مزايدات رخيصة ومن دسائس ومؤتمرات تسبب فيها بعض من تجار السياسة ظانين انهم الحقوا بنا الضرر، ولكن مواقفنا وقناعتنا لن تتغير حتي وإن ظن البعض عكس ذلك لإدراكنا بأن هناك خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزها حفاظًا على الوطن ودعمًا لمؤسسات وطنية تعمل بجد وإخلاص من أجل بناء جمهورية جديدة للأجيال القادمة .
هنا أود الإشارة الي أن الحزب لن يقبل أي إعتراضات أو ملاحظات من أي أحد أو من أي كيان سواء كان صديق أو غير صديق بشأن مواقف الحزب السياسية ومواعيد وطريقة تحركاته فلنا شخصيتنا الإعتبارية المستقلة بذاتها وانضمامنا لأي تكتل سياسي أو تحالف حزبي لا يعني مطلقًا إلغاء شخصيتنا الحزبية المستقلة بذاتها .
وبالتالي أي انتقادات او إملاءات أو رسائل ظاهرة أو مبطنة بشأن تحركاتنا الحزبية ومواقفنا الوطنية مرفوضة شكلاً وموضوعًا ولن نقبل من أي صديق أو غير صديق .
وإذا كان لدى البعض أي ملاحظات أو نصائح يريد توصيلها من باب الود والحب فالتواصل المباشر بدون وسطاء وبدون انتقادات تشبه " مصمصة الشفايف " أقرب وأقصر طريق للإقناع .
فنحن كحزب نحترم الجميع، ونقدر الجميع ، ولا نقبل التدخل في شئون الجميع، ولا نتآمر علي الجميع، ولا ننبش في سيرة الجميع، وبالتالي ننتظر المعاملة بالمثل من الجميع،والإ سيكون رد الفعل غاضب يليق بكل من تآمر وتطاول وتدخل في شئون لا تخصه أو تعنيه .
وأود التاكيد علي أن حزب الحركة الوطنية المصرية كعهده دائما يعمل بإخلاص وتجرد من أجل مصلحة الوطن ومن أجل إعلاء قيمته وخدمة قضاياها الوطنية ودعم قيادته السياسية .
لا ننتظر مغانم ولا يهمنا أو يغرينا اللهث وراء أي مناصب أو مقاعد فقط نعمل بإخلاص ونوايا صادقة بغض النظر عن النتائج أو الحصول علي مكاسب ربما يصل إليها الغير بالمكائد والرقص علي أحبال السياسة الملتوية وتلك أساليب لا نجيدها ولا نحب ممارستها كونها تتنافي مع ثوابتنا وأخلاقنا ومبادئنا التي تربينا ونشأنا عليها .
نؤدي دورنا الوطني كما تقول كتب السياسة لا يغرينا ظهور إعلامي فمهمتنا الوطنية وتواصلنا الميداني مع المواطن وعملنا الجماهيري هو الأبقي والأكثر تأثيرًا عند المواطن والاكثر رسوخًا وبقاءاً في الذاكرة السياسية .