قال اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن العدوان الغاشم الذي يشنه الإحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة ينتهك كافة المواثيق الدولية في ظل صمت عالمي مريب يعكس حجم المأساة الحقيقية التي تضرب العدالة في مقتل وتجافي ما يتشدق به الغرب من أحاديث جوفاء عن حقوق الإنسان والحرية والمساواة رافضا مزايدات العديد من الأطراف حول موقف مصر تجاه الأزمة رغم كل ما تقدمة مصر من دعم ومساندة للقضية الفلسطينية علي مر تاريخها .
وتابع اللواء رؤوف فى بيان صحفى له قائلاً: “إذا كان العالم يريد عدالة حقيقية فعليه تطبيق القانون والمعاهدات الدولية التي نصت علي حق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية اما تحريض البعض ضد مصر ومحاولات الزج بأهالينا في غزة للنزوح نحو سيناء جميعها محاولات بائسة يائسة لا تمثل حل ولا تفك عقد انما مجرد ذرائع تزيد من اشتعال الموقف وتأزيم الأوضاع بلا أي أسانيد من الشرعية”.
وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن المساس بسيناء هو مساس بالامن القومي المصري وحل قضية ازلية لشعب مطرود من ارضه لا يكون بتوطينهم في ارض دولة اخري لان هذا عدوان علي الغير واستخفاف بحقوق الشعوب وسيادتها علي اراضيها الامر الذي لم ولن يقبله لا شعب فلسطين ولا شعب مصر.
وثمن اللواء رؤوف السيد علي، الموقف الرسمي المصري وتحركات القيادة السياسية في دعم القضية وإجراء اتصالات مع كافة الأطراف الدولية للوصول إلى تفاهمات تنهي حالة الحرب وتحفظ حق الشعب الفلسطيني في العيش في امن وامان بما يؤكد ان مصر هي رمانة الميزان في المنطقة واي حلول لابد وان تكون من القاهرة عاصمة العرب وقبلتهم .