وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: الرئيس السيسي شرف أمس حفل تخرج طلبة كلية الشرطة والضباط المتخصصين والذي بلغ عددهم 3031 ضابط بخلاف ضباط الدول العربية والإفريقية والأسيوية، وقد تزامن ذلك مع احتفالات مصر والشعوب العربية ورجال القوات المسلحة بأعياد انتصارات أكتوبر المجيدة، وقد ترك حضور السيسي لهذا الاحتفال باعتباره الرئيس الأعلى لهيئة الشرطة الأثر الطيب في نفوس أسر الضباط والضباط ذاتهم، حيث كانت دلالاته شقين، الأول تشريف بحضور سيادته، والثاني تكليف للضباط بعد أن أقسموا يمين الولاء لله والوطن.
وأضاف أن الشرطة المصرية من الشعب وللشعب ولم تتجاوز أو تخطئ ولكن الجماعة المارقة ارادت أن تهدم الدولة المصرية وفقآ لحروب الجيل الرابع والخامس باستخدام الشائعات تارة والتظاهرات اليومية وعمليات الارهاب تاره اخرى والصقت كافة الاتهامات لجهاز الشرطه المصرية باعتبار ان الاجهزة الامنية فى كل دولة هو اساس وجودها ودرعها وسيفها فى آن واحد وهو ما استغله الدول الموالية لهذه الجماعة المارقة باستخدامها فى الحرب بالوكالة من جانب والفوضى الخلاقة من جانب أخر وكانت نشأة هذه الفكرة الشيطانية مع اعلان احدى السيدات التي كانت تشغل وزيرة للخارجية بأحدى الدول بمصطلح شرق أوسط جديد وهو ما انساق خلفه كل جماعات خفافيش الظلام بعد ان تعهدوا امام الدولة صاحبة النعم عليهم بتنفيذ هذا المخطط للحصول على حفنه من المال.
لقد باعوا وطنهم باعوا شعوبهم باعوا انفسهم ولكنهم نسوا شئ عظيم ان الدولة المصرية قد حفظها الله من فوق سبع سموات قبل ان يحفظها شعبها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن فهبوا عن بكرة ابيهم رجال ونساء شباب وشيوخ رافضين لأسلوب هذه الجماعة المارقة وتلاقي ذلك مع مناشدة المشير السيسي وزير الدفاع آنذاك بنصرة بلادهم والوقف صفا واحدآ خلف قواتهم المسلحة وجهاز الشرطة الآبي ... فخرج المصريين قرابة الخمسة والثلاثون مليون بكافة محافظات وميادين مصر رافضين حكم هذه الجماعة في مشهد لم ولن يتكرر مرة اخرى فى التاريخ فهب رجال القوات المسلحة والشرطة لتنفيذ عهدهم امام الله والشعب برعاية الرئيس السيسي الذي تصدى لهم ووقف مدافعا عن هوية الدولة وبالنظر الى حفل التخرج شهد الجميع بنجاحات اكاديمية الشرطة وكليتها المختلفة والمعاهد التابعة لها بالقدرة الفائقة على اعداد ضابط شرطة قوى وعصري ومدرب على مخططات اسقاط الدول ليس هذا وحسب بل وقامت ايضا بتدريب طلبة الشرطة بكل الدول العربية والافريقية والاسيوية ودول الكومنولث بخلاف الحصول على الماجستير والدكتوراه من كلية الدراسات العليا والندوات التى تم عقدها مركز بحوث الشرطه وشارك فيها وفود الدول السابقة وقيام كلية التدريب والتنمية بالمتابعة والاشراف على كافة الفرق والدورات التدربية بكافة جهات الوزارة وقيام قطاع التدريب بتنفيذ نفس الآلية على الافراد والموظفين المدنيين .
وقال اكاديمية الشرطة تقوم بتدريب العناصر النسائية بذات الكفاءة لتقف جنبا الى جنب مع ضباط الشرطة في كافة المجالات الشرطية، كما قامت وزارة الداخلية من خلال قطاعي الامن الوطنى بأجهاض مخططات الجماعات الارهابية والموالين لها للعودة للمشهد مرة أخرى باستخدام القوة والعنف كما قام قطاع الامن العام بالقضاء على البؤر الإجرامية والتشكيلات لمشهد مرة أخرى باستخدام القوة والعنف كما قام قطاع الامن العام بالقضاء على البؤر الاجرامية والتشكيلات العصابية من خلال الحملات المكبرة المستمرة واحكمت قبضتها على الامن العام بالشارع المصري حتى شعر المواطن بأهمية بلده واجهزتها الامنية .
وتابع أن وزارة الداخلية من الجهات السباقة فى اتخاذ اجراءات التحول الرقمى وطبقته فى مجالات عدة ( الاحوال المدنية - المرور - الجوازات - تصاريح العمل ) استعانت وزارة الداخلية بكافة التقنيات الحديثة فى خدمة العمل الأمنى بل واوفدت ضباطها الى العديد من الدول للوقف على احدث التقنيات وتنفيذها بالفعل ، كماقامت بربط كافة قواعد بيانات الاجهزة الامنية بجهاز رئيسى واحد يحقق التكاملية ويوفر على المواطن الجهد والعناء .
وأختتم لا يسعنا في هذا المقام الا توجية الشكر الرئيس السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الاعلى لهيئة الشرطة على كافة مجهوداته لاعلاء شأن جهاز الشرطة والشكر ايضا إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حامل نهج التطوير وكافة ضباط الشرطه وافرادها وجنودها وموظفيها على هذا المظهر الحضارى الذى اصبح علية جهاز الشرطة الأن، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .