وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: استهداف الكلية العسكرية بمدينة حمص السورية اثناء حفل التخرج بطائرات مسيرة واستشهاد ما لا يقل عن 125 خريج ومدنd اضافة إلى اصابة ما لا يقل عن مائتي فرد آخرين ومن المتوقع ارتفاع عدد الوفيات نظرآ للاصابات الخطيرة، يعد من الأعمال الإرهابية المقيته التى زرعها الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد وبدد تلك الدول وخلق فيها مليشيات ومرتزقة ضد الجيوش النظامية بالدول ليقضي عليها ويفككها، لتصبح أشلاء دول لا تصد ولا ترد ويستباح كل شئ بعد أن فقدت اي قدرة على تغير الواقع أو رفضة أو الخروج من عباءة تلك الدول الباغية .
وأضاف أن الرئيس السيسي قالها من قبل الجيش المصري جيش وطني شريف وصلابته نابعة من شرفة، كلمة عظيمة ودلالات كبيرة، فلن تكون هناك دولة بدون قوات مسلحة او أجهزة أمنية، مضيفا أن الجيش المصري هو جيش الشعب وللشعب فلا تجد أسرة مصرية الا وكان آحد افرادها من المؤسسة العسكرية، وهناك أسر يكون فيها فردين أو أكثر من المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية .
وأوضح أن الرئيس السيسي عندما تولى سدة الحكم في البلاد عام 2014 كانت أولى اهتمامته هو إعادة بناء القوات المسلحة المصرية والشرطة، فالدولة بدون أجهزة أمنية وبدون القوات المسلحة لا تساوي شئ، وما أسهل أن تتداعى عليها الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها، وتكون الدولة مطمع للحابل والنابل، ولا تنال احترام الدول الآخرى التي يسهل أن تغير عليها وتطمع في ثرواتها وتستعبد شعوبها وتستنزف خيراتها ومقدراتها، شاهدوا أطلال الدول المجاورة ودول الجوار التي طالتها رياح الخريف العربي وليس الربيع العربي، ونقول لكل مصري وعربي داخل وخارج مصر لك أن تفخر بالرئيس السيسي الذي اصبح ايقونة لمستقبل مشرق ليست في مصر وحدها وانما في رسم الخريطة الدولية في ضرورة أن نتحد بدلا من الاختلاف وأن نصبح كيان واحد نتألف ونتبادل الرؤى بدلا من الصراعات والنزاعات الاقليمية وأن تمد كل دولة الدول الاخرى بما لديها في إطار من المحبة والتسامح وتحقيق مستقبل مشرق لكل الدول ... فالخالق لم يخلقنا للاضطهاد وانما خلقنا لتعمير الكون واستمرار الحياة في جو من المصالح المشتركة وليس في جو من الانعزالية عن الآخرين .
وتابع أن الرئيس السيسي تابع في احد خطاباته قائلا جملة شهيرة ( اللى حصل في 2011 مش هيحصل تاني ) هذه الثقة التي تحدث بها سيادته لم تأتي من فراغ بل كانت لعدة اسباب اولا علاقته بالخالق، ثانيآ إعادة بناء القوات المسلحة المصرية والأجهزة الأمنية وشجعاعته المعتادة بان الله لن يخذل الانسان الصادق، ثالثا جسارته فى اتخاذ القرارات، رابعآ تفهمه الكامل لأسباب مشاكل البلاد، خامسآ وضع الحلول المنطقية والعملية، سادسآ عدم الالتفات لابواق الاعلام الاخواني والموالين لهم، سابعا دحر الارهاب، ثامنآ التنمية والاستثمار، تاسعآ اعادة العلاقات والشراكة مع معظم معظم بلدان العالم، عاشرآ وقبل أي شئ ايمان الشعب المصري بهذا القائد الذي قدم روحة في احلك الظروف التي مر بها الوطن ولم يتواني في تقديم روحه فداء لمصر وشعبها .
o الجيش المصرى هو جيش لحماية الوطن وحماية الأمة العربية ولم يكن يومآ جيش باغى او ظالم او معتدى ، وارجعوا الى التاريخ لتعلموا من هو هذا الجيش الذى ضحى بالغالى والنفيس من اجل رفعة مصر ، فقد مكث الأبطال ست سنوات ليعدوا العدة لاستعادة ارض سيناء والكرامة المصرية التى
وأشار إلى أن اسرائيل أذاعت أن الجيش المصري لن تقوم له قائمة قبل خمسون عام، ولكن ارادة الله اولآ وعزيمة رجال القوات المسلحة المصرية محت هذه البصمة في معركة الست ساعات عندما عبرت القناة ودكت خط بارليف الحصين وانتشر الجيش المصري في الجانب الشرقي للقناة ورفع علم مصر بعد فترة عصيبة عشتها مصر والأمة العربية باحتلال جزء غالي من وطننا الحبيب مصر هى سيناء الغالية على نفوس كل البشر .
واختتم شعب مصر العظيم هذا هو جيشكم المصري وافراده وضباطه وجنوده هم أبنائكم وعقيدة هذا الجيش هو المحافظة على مصر وترابها وشعبها واقسم يمين الولاء بذلك، لذلك نقول وكلنا ثقة بالرحمن الرحيم، احمدوا الخالق على نعمة الجيش المصري، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.