قيادي بمستقبل وطن: البرلمان الأوروبي ليس واصيا على مصر

قال المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن البرلمان الأوروبي ليس واصيا على مصر، وتعدى حدوده ببيان زائف عن مصر ولا يمت للحقيقة بأي صلة.

 واستنكر التدخل السافر وغير المبرر من قبل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية المصرية، موضحًا أن هذا يمثل تعدى لاختصاصات هذا البرلمان وحدوده.

وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن بيان البرلمان الأوروبي يطالب بوقف المضايقات ضد أحد المرشحين المحتملين وهذه الادعاءات غير صحيحة وغير موضوعية لأن هناك حرية كبيرة في تحرير التوكيلات للمرشحين وهناك مواطنين أعلنوا تأييدهم لهذا المرشح بكل حرية، متسائلا: "أين المضايقات ضد هذا المرشح؟!".

وأوضح "رزق"، أن بيان البرلمان الأوروبي تحدث عن هذا المرشح لأنه أعلن أنه يريد أن يقيم مصالحة مع الإخوان وحال فوزه سيعيدهم للحياة السياسية مرة أخرى، متسائلا: "هل نحن كمصريين نريد أن يعيد الإخوان للمشهد مرة أخرى؟!".

وتساءل القيادي بحزب مستقبل وطن: "هل الدول التي تعرضت لتدخل أجنبي تعيش أفضل حالا لها أم تم تدميرها بالكامل؟!"، موضحا أن هناك أمثلة كثيرة مثل العراق وغيرها من الدول شعوبها يحلم أن يعود لما كان عليه في البداية.

وأوضح "رزق"، أن المقصود من هذه التدخلات الأجنبية تدمير مصر واقتصادها وجيشها لأن مصر تقف لهم بالمرصاد، متابعا: "أي مواطن مصري شريف لن يقبل بإملاءات من الخارج، حيث يتحدث البرلمان الأوروبي عن حقوق الإنسان وهم أول من ينتهكون حقوق الإنسان ضد اللاجئين الأجانب والعرب وأكثر تداول تشهدا عنصرية هي دول أوروبا".

وقال القيادي بحزب مستقبل وطن، إن البرلمان الأوروبي يطالب بالإفراج عن أعوانهم فقط في تعدي سافر للقضاء المصري واستقلاليته ولا يوجد مسئول يمكن أن يملى شروطه على القضاء، والبرلمان الأوروبي يتحدث عن حرية الإعلام والإعلام الغربي موجه لمصالح معينة، وهناك حملة ممنهجة على مصر، حيث نجد وكالة موديز تخفض تصنيف مصر ثم تصريحات من صندوق النقد الدولي ثم مؤتمر حمدين صباحي، فهم يريدون معاقبة الدولة المصرية بعد انحياز الرئيس عبد الفتاح السيسي للفقراء ومنع التعويم.